القاهرة- سبوتنيك. وقال في بيان نشره عبر حسابه على "تويتر": "أتممنا المرحلة الثانية من عملية إنفاذ القانون في إقليم تيغراي، ونحن الآن في المرحلة الثالثة والأخيرة، والتي حصرت إمكانيات جبهة تحرير شعب تيغراي بعاصمة الإقليم، ميكيللي".
وأوضح أن المرحلة الأخيرة من العمليات تهدف "لتقديم خونة الجبهة للعدالة". ودعا مسلحي وقيادات جبهة تحرير شعب تيغراي "للاستسلام بشكل سلمي للحكومة خلال 72 ساعة واستغلال تلك الفرصة الأخيرة".
وعن المخاوف بشأن المدنيين في ميكيللي، حاول آبي أحمد طمأنة الجماهير بقوله:
شعب تيغراي هم مواطنونا، سنعتمد أقصى درجات الحرص والإجراءات الاحترازية لحمايتهم.
أعلنت القوات الإثيوبية، اليوم، أنها باتت على بعد 97 كيلومترا من عاصمة إقليم تيغراي. وقالت إنها سيطرت على بلدة إيداغا هاموس الواقعة على بعد 97 كيلومترا من ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي التي يسيطر عليها المتمردون.
كما أعلن الجيش الإثيوبي، الأحد، عن اعتزامه استخدام الدبابات لتطويق مدينة ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي الشمالي، محذرا المدنيين من أنه قد يستخدم أيضا قذائف مدفعية على المدينة.
وقال المتحدث العسكري الكولونيل ديجين تسيجاي، إن
المراحل التالية هي الجزء الحاسم من العملية، وهو تطويق ميكيلي بالدبابات وإنهاء المعركة في المناطق الجبلية والتقدم إلى الحقول.
وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، قبل نحو أسبوعين، الحرب على الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، بعدما قال إنها هاجمت معسكرا للجيش وحاولت سرقة معداته.
وأودى الصراع بحياة المئات، وربما الألوف، من الجانبين ودفع نحو 30 ألفا للفرار إلى السودان وأثار الشكوك حول سمعة أحمد، أصغر زعماء أفريقيا سنا، الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 2019، لإبرامه اتفاق سلام مع إريتريا.