لأول مرة... غزة تصدر زيت زيتون إلى دول خليجية

كشفت وزارة الزراعة الفلسطينية في قطاع غزة، أنه جرى لأول مرة تصدير كميات من زيت الزيتون المحلي إلى عدد من الدول العربية.
Sputnik

وأوضح المتحدث باسم الزراعة أدهم البسيوني أن تلك الكميات من زيت الزيتون المنتج داخل قطاع غزة تعتبر بمثابة عينات تجريبية، بحسب ما نقلته وسائل إعلام فلسطينية بينها المركز الفلسطيني للإعلام ووكالة "سما".

وأضاف البسيوني أن عملية التصدير ستستمر حال لاقت العينات قبولاً في تلك الدول العربية وهو أمر متوقع.

الأمم المتحدة: الحصار الإسرائيلي كلف اقتصاد غزة 17 مليار دولار

ولفت إلى أن الوزارة تعتمد في قرار عملية التصدير على ضرورة توفر فائض من تلك السلعة داخل قطاع غزة، تعزيزاً لصمود المزارعين ودعمهم.

يشار إلى أن زيت الزيتون المنتج محلياً في قطاع غزة وعموم فلسطين، هو من أجود أنواع الزيت على مستوى العالم، ويرغب به العديد من المواطنين العرب لمذاقه الشهي.

ولم تشر التقارير الصحفية الفلسطينية تحديدا إلى وجهة زيت الزيتون المصدر من غزة، لكن صحيفة "العين" الإماراتية قالت إنه وصل إلى الأسواق الإماراتية والسعودية.

وأضافت الصحيفة اليوم الخميس "عبر رحلة طويلة من غزة إلى الضفة الغربية عبر الحواجز الإسرائيلية، فالأردن، ومنه للسعودية والإمارات انطلقت لأول مرة شحنة من زيت الزيتون الفلسطيني".

وأضافت "على مدار أيام انهمك عمال فلسطينيون في كبرى مصانع عصر الزيتون بغزة في تجهيز تنكات الزيت لإرسالها بكل حب للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة".

ونقلت الصحيفة عن أحد مصدري زيت الزيتون في غزة إن كميات الزيتون التي جنيت هذا العام تراوحت بين 23 و25 طنا محققة فائضا عن الاحتياج المحلي، مؤكدا وجود اكتفاء ذاتي من الزيتون خلال الأعوام الخمسة الماضية.

من جانبها، أوضحت وحدة تنسيق الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية، أن 27 طنا من زيت الزيتون خرجت هذا الأسبوع ولأول مرة من قطاع غزة على شاحنات عبر معبر الكرامة (جسر الملك حسين "اللنبي") الذي يربط بين الضفة الغربية والأردن.

وتفرض إسرائيل منذ صيف عام 2006 حصارا مشددا على قطاع غزة، قيدت من خلاله حركة نحو مليوني نسمة، وكذلك حركة البضائع.

وأمس الأربعاء، كشف تقرير للأمم المتحدة، أن الحصار الإسرائيلي كلف اقتصاد قطاع غزة نحو 17 مليار دولار مع تراجع إجمالي الناتج الداخلي للفرد في القطاع بـ 27% وارتفاع البطالة بـ 49% بين عامي 2007 و2018.

مناقشة