هل تسعى اجتماعات المغرب للإطاحة بعقيلة صالح من رئاسة البرلمان؟

تطورات متسارعة على المشهد الليبي، خاصة فيما يتعلق بالمسار السياسي الذي لم يحسم بعد حتى الآن.
Sputnik

فقد أكدت مصادر برلمانية أن المغرب سوف تستضيف لقاءات جديدة بين أعضاء لجنتي الحوار من البرلمان والأعلى للدولة هذا الأسبوع، لمناقشة المسار السياسي.

عقيلة صالح يزور موسكو ويبحث الأوضاع السياسية الليبية مع المسؤولين الروس

وهناك تخوفات عدة تحيط بلقاءات أعضاء البرلمان في طنجة، حيث أشارت مصادر برلمانية ليبية، إلى أن الاجتماع يهدف إلى تغيير رئاسة البرلمان، وذلك عقب اجتماعات في الداخل الليبي.

المصادر ذاتها أوضحت أن الخطوط العريضة المتمثلة في توحيد البرلمان تبدو في ظاهرها أنها مع دعم المسار السياسي والتوصل إلى استكمال المسار السياسي وقيام البرلمان بدوره المنوط بها، إلا أن بعض النواب يسعون للإطاحة بالمستشار عقيلة صالح.

النائب عمر تنتوش عضو مجلس النواب الليبي، أوضح أن اجتماعات المغرب تهدف لتوحيد مجلس النواب وممارسة دوره التشريعي، والقيام بمهامه التي يحاول البعض في الداخل والخارج سلبه هذا الدور.

وأضاف في حديثه لــ "سبوتنيك"، أن المجلس له حق تعديل ما يراه مناسبا، بعد اجتماعه بشكل كامل، وأن أي تعديل في لوائحه الداخلية وتغيير ما يراه مناسبا هو من حقه، وهو ما يشير إلى صحة المعلومات التي أشارت إليها المصادر البرلمانية.

ومن جانبه، قال سعد بن شرادة عضو الأعلى للدولة، إن الظاهر في الاجتماعات هو توحيد المجلس للقيام بمهامه، إلا أن البعض يسعى للإطاحة بعقيلة صالح.

وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن التمسك بمثل هذا المطلب المتمثل في إعادة انتخاب رئيس المجلس، يمكن أن يعيد الأمور إلى نقطة الخلاف الكبير وتعزيز الانقسام الموجود.

وأوضح أن المستشار عقيلة صالح يتطلع لرئاسة المجلس الرئاسي، وإذا حصل على هذا المنصب يمكن أن يصل إلى ذلك، وفي حال عدم حصوله فإن مناصريه في البرلمان سيعرقلون أي خطوة متمثلة في إعادة انتخاب الرئيس.

واختتم أعضاء البرلمان اجتماعاتهم اليوم السبت 28 نوفمبر/ تشرين الثاني، حيث أكدوا على العديد من النقاط، منها العمل على الاستحقاقات الانتخابية المقررة في ديسمبر/ كانون الأول 2021، وقيام المجلس بمهامه المنوط بها.

مناقشة