وقال مساعد وزير العدل الأمريكي لشؤون الأمن القومي جون ديميرس، إن "أكثر من ألف باحث صيني قد غادروا الولايات المتحدة"، وفقا لوكالة رويترز.
ومن جانبه، أفاد مدير المركز الوطني للأمن ومكافحة التجسس الأمريكي وليام إيفانينا، أن "عملاء صينيين يستهدفون بالفعل أفرادا من الإدارة الأمريكية المقبلة والتي سيقودها الرئيس المنتخب جو بايدن، بالإضافة إلى مقربين من فريقه".
وقد شهدت العلاقات الأمريكية الصينية تصاعدا كبيرا في التوتر، بسبب خلاف البلدين حول العديد من القضايا العالقة والتي يتصدرها ملف التجارة والنزاع في بحر الصين الجنوبي وقضية هونغ كونغ وأزمة مسلمي الإيغور، و تفاقمت الأزمة بعدما طلبت أمريكا من الصين إغلاق قنصليتها في هيوستن الصيف الماضي، خلف اتهامها "بالسرقة الفكرية "، حسبما صرح به وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، بأن" الصين تقوم بسرقة الملكية الفكرية".
وكرد من الصين، قامت بإغلاق قنصلية أمريكا في تشنغدو، ومؤخرا دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية تشاو ليغيان، واشنطن، إلى "الإلغاء الفوري لأي خطط لمبيعات أسلحة لتايوان وقطع جميع العلاقات العسكرية بين الولايات المتحدة وتايوان".