وأوضح بيان للمكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أن التدخل الأمني، أن التدخل أسفر عن توقيف ثلاثة متطرفين، تتراوح أعمارهم ما بين 21 و38 سنة.
وأضاف البيان أن الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء الإفادات الأولية لأعضاء هذه الخلية مكنت من تحديد مسكن في المدينة القديمة بتطوان كانوا يستغلونه لعقد اجتماعاتهم، والتخطيط لمشاريعهم الإرهابية.
كما أسفرت عن حجز راية من الثوب تجسد شعار تنظيم ”داعش“ (الإرهابي المحظور في روسيا)، ومخطوط ورقي يتضمن نص البيعة للخليفة المزعوم لهذا التنظيم، ومجموعة من الأسلحة البيضاء المتعددة الأنواع والمختلفة الأحجام، ومعدات معلوماتية وأجهزة إلكترونية.
كما أكدت الأبحاث والتحريات المنجزة أن المشتبه فيهم قاموا بعدة زيارات استطلاعية لرصد وتحديد الأهداف المقرر مهاجمتها بواسطة عبوات ناسفة، أو باستعمال أساليب الإرهاب الفردي في عمليات تحاكي الأسلوب الإرهابي الذي يستخدمه مقاتلو تنظيم "داعش".
وأطلق أعضاء خلية تطوان على أنفسهم لقب "كتيبة أنصار الخلافة"، بعد تشبعهم بالفكر الجهادي العنيف؛ وهو ما وثقه شريط فيديو بيعتهم للأمير المزعوم لتنظيم "داعش"، حسب موقع "هسبرس" المغربي.
ووفق المصدر ذاته، يقودُ الخلية جزار يبلغ من العمر 38 سنة، وله سوابق قضائية، ورحّلته السلطات الإسبانية إلى المغرب منذ حوالي 10 سنوات بالنظر إلى خطورته الإجرامية.