ووفقا لبيان للديوان الملكي، اليوم الخميس، "أكد ملك المغرب في اتصاله مع الرئيس عباس موقفه الداعم للقضية الفلسطينية الثابت الذي لا يتغير. وعبر عن دعم المغرب لحل الدولتين والمفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي للوصول إلى حل نهائي ودائم وشامل لهذا الصراع".
وشدد ملك المغرب على "ضرورة الحفاظ على الوضع الخاص لمدينة القدس الشريف، وعلى احترام حرية ممارسة الشعائر الدينية لأتباع الديانات السماوية الثلاث، وحماية الطابع الإسلامي للمدينة المقدسة وحرمة المسجد الأقصى".
وأوضح الملك محمد السادس أن "المغرب يضع دائما القضية الفلسطينية في مرتبة قضية الصحراء الغربية، وأن عمل المغرب من أجل ترسيخ مغربيتها لن يكون أبدا، لا اليوم ولا في المستقبل، على حساب نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة".
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الخميس، عن توصل المغرب وإسرائيل إلى اتفاق على تطبيع كامل للعلاقات الدبلوماسية بينهما، وهو ما يجعل المغرب رابع دولة عربية تنحي جانبا معاداة إسرائيل خلال الأشهر الأربعة الماضية.
وقال إنه
"وقع مرسوما يعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية".