موسكو - سبوتنيك. وقال السفير المغربي في مقابلة لوكالة "سبوتنيك" ردا على سؤال حول ما إذا كان تطبيع العلاقات مع إسرائيل مقايضة مقابل اعتراف واشنطن بمغربية الصحراء: "أولاً، من غير المجدي وغير الواقعي أن نبحث عن دوافع لنزرع الشقاق لدى الشعب المغربي خاصة عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على وحدة أراضي المغرب وأيضاً بالدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة"،
ومضى قائلاً "يجب التنويه أن ما جرى ليس تطبيعا ولا مبادلة. الدبلوماسية المغربية قائمة على مبادئ ونحن نتحمل مسؤولية خياراتنا".
وتابع بوشعرة بالقول إن "القرار الذي اتخذ بإقامة مكاتب تواصل بين المغرب وإسرائيل هو عمل يندرج في سياق عملية بناءة للترويج للسلام في المنطقة".
وأضاف السفير أن "هذه المكاتب ستعزز المبادلات الاقتصادية كما ستسهّل التبادلات الإنسانية. هناك جالية مغربية كبيرة من الطائفة اليهودية تعيش في إسرائيل. هذه الجالية بقيت على الدوام متمسكة بعمق وبكل صدق بالمغرب. من المرتقب، إذن، أن نسمح برحلات مباشرة من وإلى المغرب".