ولفت رئيس وزراء إثيوبيا إلى أن الهدف من القمة الثنائية هو مناقشة القضايا الثنائية بين البلدين ومتابعة ما تم بحثه في القمة السابقة بين السودان وإثيوبيا".
ووصل حمدوك إلى جيبوتي، أمس السبت، للمشاركة في الدورة الحالية لمنظمة الإيقاد في جيبوتي، التي تعقد اليوم الأحد، بحسب وكالة الأنباء السودانية "سونا".
وقالت صحيفة "سودان تربيون" إن قمة "الإيقاد" تم الاتفاق عليها في 13 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بين حمدوك وآبي أحمد، ليقدم عبرها تنوير لقادة الإقليم عن الحرب التي يشنها جيش بلاده على جبهة إقليم تيغراي.
ولفتت الصحيفة السودانية إلى أن القمة الاستثنائية لمنظمة "الإيقاد" تهدف إلى بحث مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك بين دول المنظمة.
يذكر أن 4 عسكريين سودانيين قتلوا في مواجهات مع ميليشيات مسلحة إثيوبية، الأسبوع الماضي، على الشريط الحدودي بين البلدين، وعلى إثر الحادث، زار رئيس المجلس السيادي السوداني، عبد الفتاح البرهان، الحدود الإثيوبية.
وأعلن الجيش السوداني، أنه "أرسل تعزيزات كبيرة للحدود مع إثيوبيا بعد مقتل عدد من جنوده"، كما تقدمت الخرطوم بشكوى للاتحاد الأفريقي ومنظمة "إيقاد" بشأن الاعتداءات الإثيوبية.
وقال الجيش السوداني، في بيان له، إنه "يتم التواصل مع أديس أبابا لوقف الاعتداءات من ميليشيات وقوات إثيوبية"، مشددا: "سنتصدى بقوة لأي محاولات عسكرية لاختراق حدودنا"، بينما أكد رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، في تعليقه على الهجوم، أن الحادث الذي شاركت فيه ميليشيا محلية على الحدود مع السودان لن يؤثر على العلاقات بين البلدين.