وقال أبي أحمد في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر": "نتابع عن كثب حادث الميليشيات المحلية على الحدود الإثيوبية السودانية".
وأضاف أبي أحمد: "مثل هذه الأحداث لن تؤثر على الروابط بين البلدين لأننا نستخدم الحوار دوما في حل القضايا".
وتابع رئيس الوزراء الإثيوبي قائلا: "من الواضح أن أولئك الذين يثيرون الخلافات لا يفهمون قوة علاقتنا التاريخية".
The gov’t is closely following the incident with local militia on the Ethio-Sudan border. Such incidents will not break the bond b/n our two countries as we always use dialogue to resolve issues. Those fanning discord clearly do not understand the strength of our historical ties.
— Abiy Ahmed Ali 🇪🇹 (@AbiyAhmedAli) December 17, 2020
وقتل 4 عسكريين سودانيين، في مواجهات مع ميليشيات مسلحة إثيوبية، ليل الثلاثاء، على الشريط الحدودي بين البلدين.
وذكر موقع "سودان تريبيون"، الأربعاء، أن القتلى الأربعة بينهم ضابط برتبة رفيعة، مشيرا إلى إصابة 12 عسكريا سودانيا آخرين في المواجهات نفسها.
وعلى إثر الحادث، زار رئيس المجلس السيادي السوداني، عبد الفتاح البرهان، اليوم الخميس، الحدود الإثيوبية.
وأعلن الجيش السوداني، أنه "أرسل تعزيزات كبيرة للحدود مع إثيوبيا بعد مقتل عدد من جنوده"، كما تقدمت الخرطوم بشكوى للاتحاد الإفريقي ومنظمة "إيغاد" بشأن الاعتداءات الإثيوبية، حسب وكالة الأنباء السودانية "سونا".
وقال الجيش السوداني، في بيان له، إنه "يتم التواصل مع أديس أبابا لوقف الاعتداءات من ميليشيات وقوات إثيوبية"، مشددا: "سنتصدى بقوة لأي محاولات عسكرية لاختراق حدودنا".
وأشار البيان إلى تعرض قوة من القوات المسلحة لكمين من القوات والمليشيات الأثيوبية داخل الأراضي السودانية ونتيجة لذلك حدثت خسائر في الأرواح والمعدات، وذلك أثناء عودتها من تمشيط المنطقة حول جبل أبوطيور داخل الحدود السودانية.