وأشار تاور لـ"راديو سبوتنيك" إلى أن "الجانب الإثيوبي والسوداني يتعاونان للسيطرة على الأوضاع على الحدود"، متوقعا "عدم حدوث تصعيد عسكري خلال الأيام المقبلة".
وأكد تاور أن "لجنة ترسيم الحدود بين البلدين وصلت إلى نهايات عملها، ولم يتبقى سوي الترسيم الميداني للحدود، مشيرا إلى أن الجانب السوداني وفر أكثر من مليون دولار لبدء نشاط الترسيم، وينتظر أن يوفر الجانب الأُثيوبي الملبغ الخاص به".
لكنه شدد في الوقت نفسه على أن "منطقة الحدود الأثيوبية السودانية هي منطقة تداخل، ومن المتوقع حدوث مثل هذا النوع من المناوشات حتى بعد ترسيم الحدود حيث يتبادل المزارعون استئجار الأراضي في هذه المناطق.
ونقلت وسائل إعلام سودانية عن مصادر عسكرية، أن الجيش السوداني استعاد السيطرة على موقعين حدوديين كانا تحت سيطرة ميليشيات إثيوبية.
جاء ذلك بعد ساعات من إعلان الجيش السوداني، وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى ولاية القضارف على الحدود مع إثيوبيا شرقي البلاد استعدادا لتحرير "الأراضي المغتصبة"، بحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا".