وتحدث حمضي، عن السلالة الجديدة من فيروس "كورونا التي اجتاحت جنوب إنجلترا الأسبوع الماضي، وقال: إنه "حينما يتعلق الأمر بفيروس وراء جائحة عالمية، يكون هناك تتبع دقيق لأي تحول مهما كان صغيرا فيه". بحسب جريدة "هيسبريس" المغربية.
وأضاف بأنه "إذا وقع تحول كبير في الفيروس فقد يكون له تأثير على مسار الجائحة برمتها".
وتابع: "إن السلالة الجديدة لفيروس"كورونا" تنتشر بسرعة أكبر من السلالة التي كانت سائدة".
وأبرز حمضي، أن "السلالة الجديدة ليست أكثر خطورة من السلالة المعروفة ولا أكثر فتكا، ولكنها أكثر سرعة في الانتشار من السلالة السائدة إلى حد اليوم".
وأشار الباحث إلى أن "الخبراء يقولون إنه ليست هناك أي خطورة إضافية أو درجة فتك أكثر أو نسبة إماتة أكثر مع السلالة الجديدة، وهو أمر "مطمئن".
فالإصابة كذلك بهذه السلالة يمكن تشخيصها وتتبعها بنفس الطرق والوسائل المعروفة إلى حد الساعة، وليست هناك أي حاجة إلى ابتداع واكتشاف وسائل جديدة للكشف والتشخيص. حسب قوله.
كما لفت الباحث إلى أن "اللقاحات المكتشفة حاليا تبقى صالحة مع السلالة الجديدة".
وقال: "إن الخبراء الأوروبيين كانوا يتحدثون عن لقاح "فايزر" الذي اعتمدوه كأول لقاح سيستعملونه، ولكن يمكن بشكل عام من الناحية العلمية القول إن اللقاحات المتوفرة حاليا ستبقى فعالة ضد السلالة الجديدة، لأن المختبرات عموما حين تقوم بابتكار لقاح منذ البداية يركز الخبراء على أجزاء الفيروس الأقل عرضة للتغيرات، دون أي ضمانات 100 % طبعا".