وبحسب تصريحات حاتم لصحيفة الوطن المصرية فإن "أي مرض فيروسي تنفسي شديد كالالتهاب الرئوي الحاد، يتم على إثره دخول المريض للعناية المركزة ومن ثم وضعه على جهاز تنفس صناعي، فإنه يمر بعد تعافيه بظهور أعراض ما بعد الشفاء، والتي تتمثل في معاناته من الضعف الجنسي المؤقت، ولكنه يتحسن بعد فترة".
وأوضح عضو اللجنة العليا للفيروسات، أنه وبعد التعافي من أي مرض فيروسي شديد، فإنه يؤثر لفترة بسيطة ويسبب عجزا جنسيا، خاصة في منطقة "الخصيتين"، خاصة إذا كان المريض يعاني من التهاب رئوي شديد وتعرض لمضادات حيوية وأدوية مثبطة للمناعة.
وعن بروتوكولات العلاج المنزلية للمصابين بكورونا، أوضح الوزير الأسبق، أنه "لايوجد أي شيء في بروتوكول العلاج المنزلي ضروري إلا المضادات الحيوية المخفضة للحرارة و كذلك المخفضة للأعراض، ويمكن التعامل بالأدوية البديلة للأدوية مرتفعة الثمن"، مشيرا إلى أن البروتوكولات العلاجية يتم تحديثها دورياً ومنحها للأشخاص وفقا لحالاتهم الصحية والتشخيص الطبي لهم.
وشدد حاتم على ضرورة التواصل مع وزارة الصحة أو الطبيب الخاص في حال ظهور أي أعراض للمرض وذلك من أجل الإسراع في عدم الدخول إلى مرحلة الأعراض الشديدة للإصابة.
وناشد وزير الصحة الأسبق المواطنين، بضرورة الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية كاملة، وارتداء الكمامة غالبية فترة التواجد خارج المنزل، فضلاً عن ضرورة الالتزام بتطبيق التباعد الاجتماعي والتباعد الجسدي والالتزام بعادات الأكل والشرب السليمة، والابتعاد عن الأطعمة المكشوفة والاهتمام بأكل الخضروات والفواكه الطبيعية.