وأظهرت الدراسات أن تفشي فيروس كورونا أبقى بالتأكيد الكثير من الناس بعيدًا عن الحانات والنوادي الليلية والحفلات الكبيرة، مما قلل من فرص ممارسة الجنس غير الآمن، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
People Are Still Having Sex. So Why Are S.T.D. Rates Dropping? https://t.co/EopYmunzyL pic.twitter.com/Z5ziqk5dNV
— ToilHealth (@ToilHealth) October 28, 2020
ويعتقد خبراء في الصحة الإنجابية والجنسية أن الانخفاض هو على الأرجح نذير بأخبار سيئة. ويقولون إن الوباء أعاق بشكل خطير الجهود المبذولة للتخفيف من الأمراض المنقولة جنسيا التي يمكن أن تؤدي إلى التهاب الحوض والألم المزمن والعقم وحتى العمى، ومن المحتمل أن تشير الأرقام المتفائلة إلى أن الأمور تسير الآن دون أن يتم اكتشافها بسبب التركيز على حالات كورونا.
وتم تحويل أقسام رعاية الأمراض الجنسية في المستشفيات، والتي كانت تعاني بالفعل من نقص شديد في الموظفين، إلى أقسام لرعاية مصابي كورونا، كما أفادت 80% من عيادات فحص الصحة الجنسية أنها اضطرت إلى تقليل ساعات العمل أو إغلاقها تمامًا في وقت ما أثناء الموجة الأولى من تفشي الوباء، وفقًا لمسح أجراه التحالف الوطني لمديري الأمراض المنقولة جنسياً في مدينة نيويورك.
يعتقد الأطباء أيضًا أن العديد من المرضى الذين قد يسعون للحصول على علاج لأمراضهم، كانوا يتجنبون العيادات خوفًا من الإصابة بكورونا.