ونقلت قناة "كان" الرسمية عن مصدريين مطلعين لم تسمهما إنه من المتوقع أن يجتمع المجلس الأعلى للتخطيط في الإدارة المدنية (الجهة التي توافق على البناء في المستوطنات) خلال الأسبوعين المقبلين.
ورجحت المصادر أن يجمتع المجلس الإسرائيلي الأعلى للتخطيط الخميس المقبل للتصديق على عملية البناء في المستوطنات.
وقالت القناة إن هذه هي المرة الأولى التي يتوقع فيها أن توافق إسرائيل على البناء في المستوطنات بالضفة الغربية منذ انتخاب بايدن رئيسا للولايات المتحدة.
وأضافت: "يدور الحديث في الغالب عن مخططات بناء لن يتم دفعها فقط بل المصادقة عليها بشكل نهائي".
وتابعت أن ذلك يأتي على خلفية "قناعة إسرائيل بأن إدارة بايدن لن تسمح على الأرجح بالبناء في المستوطنات بنفس المعدل الذي تسمح به إدارة ترامب، وبالتالي فإنهم يحاولون في إسرائيل حاليا كسب ما هو ممكن لحين تتغير الإدارة الأمريكية في 20 يناير المقبل".
وبحسب حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، شهد العام 2020 بناء 12 ألفا و159 وحدة استيطانية بالمستوطنات، وهو الرقم الأكبر منذ عام 2012.
ويعتبر المجتمع الدولي الاستيطان في الأراضي الفلسطينية غير شرعي ويدعو إسرائيل إلى إنهائه.
وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى قرار 2334 في 23 ديسمبر/كانون الأول 2016، الذي حث على وضع نهاية للمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، كما نص القرار على مطالبة إسرائيل بوقف الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وعدم شرعية إنشاء إسرائيل للمستوطنات في الأراضي المحتلة منذ عام 1967.
ويعد القرار المذكور هو الأول الذي يمرر في مجلس الأمن ويتعلق بإسرائيل وفلسطين منذ عام 2008.