وأثارت الواقعة الكثير من الجدل في وسائل التواصل الاجتماعي بعد الكشف عن تفاصيل الحادثة، حيث شارك بعض الناشطين صورا تؤكد صحتها.
ونشر ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، الأحد الماضي، وثيقة رسمية ممهورة من محكمة استئناف محافظة إب (لم يتم التأكد من صحتها)، تشير إلى بيع الطفلة.
وأشارت المصادر إلى أن الأب باع طفلته بسبب تدهور الأوضاع المالية ولإيفاء دين لطليقته، وقال: إن "شظف العيش "اضطره" لبيع طفلته من أجل أن يضمن لها مكانا يؤمن لها الطعام والشراب".
وشكلت عملية الكشف عن الوثائق صدمة كبيرة في الشارع اليمني، حيث قام البعض بحملة إلكترونية بهدف إعادة الطفلة إلى ذويها، بحسب "العربي الجديد".
وأطلق الناشطون حملة على وسائل التواصل الاجتماعي حملت وسم "أنقذوا ليمون"، تداوله الكثيرون مع صورة الطفلة الصغيرة.
ونجحت الحملة بإعادة الطفلة إلى ذويها بعد أن جمع مواطنون من المدينة مبلغا ماليا وقدموه للمشتر وأعادوها إلى والدها الذي كتب تعهدا بعدم تكرار فعلته.
وبحسب "بي بي سي" لم تعلق الحكومة اليمنية أو أية مصادر رسمية على الحادثة، لكن الناشط اليمني، يزيد الجداوي، أكد أن الحادثة قد وقعت بالفعل في اليمن.