وقال أشكنازي في تغريدة بحسابه على "تويتر": "توقيع السودان على اتفاقات أبراهام خطوة مهمة ومرحب بها في دفع اتفاقيات التطبيع الإقليمية في الشرق الأوسط".
وأضاف: "أود أن أشكر الإدارة الأمريكية على جهودها الحثيثة لتعزيز الاستقرار والسلام في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وآمل أن يؤدي هذا الاتفاق إلى تقدم في الحوار والتطبيع بين إسرائيل والسودان ودفع وتعزيز العلاقات بين البلدين".
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، وقع السودان، رسميا على الانضمام لـ"اتفاقيات أبراهام" مع الولايات المتحدة الأمريكية وذلك في إطار تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
جاء ذلك خلال زيارة تاريخية أجراها وفد الحكومة الأمريكية برئاسة وزير الخزانة ستيفن منوشين إلى الخرطوم، بحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا).
وبحسب المصدر ذاته، مثل الجانب السوداني في التوقيع وزير العدل، نصر الدين عبد الباري، فيما وقع عن الجانب الأمريكي، وزير الخزانة.
ونصت الاتفاقية على "ضرورة ترسيخ معاني التسامح والحوار والتعايش بين مختلف الشعوب والأديان بمنطقة الشرق الأوسط والعالم، بما يخدم تعزيز ثقافة السلام".
كذلك نصت بنود الاتفاقية وفق الوكالة السودانية على أن "أفضل الطُرُق للوصول لسلام مستدام بالمنطقة والعالم تكون من خلال التعاون المشترك والحوار بين الدول لتطوير جودة المعيشة وأن ينعم مواطني المنطقة بحياة تتسم بالأمل والكرامة دون إعتبار للتمييز على أي أساس، عرقي أو ديني أو غيره".
وصرح الوزير السوداني خلال التوقيع إن بلاده تبارك التقارب الكبير بين إسرائيل ودول المنطقة وانطلاق العلاقات الدبلوماسية معها.
وبذلك أصبح السودان هو الدولة العربية الثالثة التي توقع على الاتفاقيات المذكورة بعد الإمارات والبحرين.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت الحكومة السودانية موافقتها على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وفي اليوم نفسه أعلنت واشنطن أنها قررت رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، التي أدرجت عليها الخرطوم منذ عام 1993، وهو القرار الذي دخل الشهر الماضي حيز التنفيذ.