وبحسب موقع "هسبريس" المغربي، قال العثماني إنه "وقع على الاتفاق انطلاقا من موقعي كرئيس حكومة، صاحب مسؤولية، وهذه المسؤولية أتحملها بوصفي رئيس حكومة المملكة المغربية".
وأكد العثماني، أن "السياسة الخارجية يصوغها ويشرف عليها ويتخذ القرار فيها الملك محمد السادس؛ وهو مجال سيادي يخضع مباشرة لتوجيهات الملك".
وتابع قائلا: "ونحن نساند الملك في ذلك".
وأوضح:
"لا يمكن للرجل الثاني في الدولة أن يُخالف الرجل الأول في الدولة، في هذه المواقف، نحن لا نقوم بما نريد ونحب؛ لكن نقوم أيضا بما نستطيع في حدود ما تمليه علينا مسؤولية الموقع الذي نشغله".
وأشار إلى أن "الملك أوضح للرئيس الفلسطيني، والذي هاتفه مباشرة بعد قرار ترامب، أن المغرب يضع القضية الفلسطينية في مستوى القضية الوطنية، بحيث أن دعم المغرب للقضية مستمر ولا يتوقف ولا يتغير".
وحول الانتقادات التي تعرض لها الحزب الإسلامي بشأن "التطبيع"، أجاب العثماني بأن "البعض تهجم على الحزب، وأنا أقول بشكل رسمي: نحن لم نغير موقفنا، ودعمنا متواصل".
وواصل: "نحن لا نقبل المساومة في أي من القضيتين، ولسنا مستعدين للتفريط في أي منهما".