وقال رئيس الدائرة الصحفية للقسم العسكري الأذربيجاني، فاجيف دارغالي، في تصريح لوكالة "سبوتنيك" إن "المعلومات المنشورة لا تتوافق مع الواقع".
وأضاف "باستثناء الحالات المنصوص عليها في الاتفاقات التي تؤيدها، فإن جمهورية أذربيجان لا تلتزم بسياسة نشر قواعد عسكرية أجنبية على أراضيها... تجدر الإشارة إلى أن أذربيجان عضو في حركة عدم الانحياز وترأس هذه الحركة في 2019-2022".
وأعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، في وقت سابق، أن قوات تركية توجهت إلى أذربيجان لمباشرة مهامها في إقليم قره باغ.
وأضاف أنه "مع اكتمال بناء مركز المراقبة المشتركة الخاص بقره باغ سيباشر 35 ضابطا وقائدا برتبة لواء من الجانب التركي مهامهم فورا".
وفي وقت سابق، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف، ورئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، إعلانا مشتركا حول وقف شامل لإطلاق النار في قره باغ.
وينص إعلان وقف إطلاق النار على توقف القوات الأرمينية والأذربيجانية عند مواقعها الحالية، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في قره باغ والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ.
كما يتضمن الاتفاق أيضا رفع القيود عن حركة النقل والعبور وتبادل الأسرى بين طرفي النزاع، وعودة النازحين إلى قره باغ برعاية المفوض الأممي لشؤون اللاجئين.