وبحسب وكالة "الأناضول"، قال أكار "جنودنا توجهوا إلى أذربيجان استعدادا لتأدية مهامهم في المركز المشترك مع روسيا لمراقبة الالتزام بوقف إطلاق النار في إقليم قره باغ".
#عاجل |وزير الدفاع التركي: جنودنا توجهوا إلى أذربيجان استعدادا لتأدية مهامهم في مركز المراقبة المشترك مع روسيا بإقليم قره باغ
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) December 29, 2020
وأضاف أنه "مع اكتمال بناء مركز المراقبة المشتركة الخاص بقره باغ سيباشر 35 ضابطا وقائدا برتبة لواء من الجانب التركي مهامهم فورا".
وينص إعلان وقف إطلاق النار على توقف القوات الأرمينية والأذربيجانية عند مواقعها الحالية، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في قره باغ والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ.
كما يتضمن الاتفاق أيضا رفع القيود عن حركة النقل والعبور وتبادل الأسرى بين طرفي النزاع، وعودة النازحين إلى قره باغ برعاية المفوض الأممي لشؤون اللاجئين.
وتعود جذور النزاع في قره باغ إلى فبراير/ شباط من عام 1988، عندما أعلنت مقاطعة ناغورني قره باغ للحكم الذاتي انفصالها عن جمهورية أذربيجان.
وفي سياق المواجهة المسلحة التي جرت في الفترة بين 1992–1994، فقدت أذربيجان سيطرتها على ناغورني قره باغ ومناطق أخرى متاخمة لها.