توفي أديلسون، الذي يرأس أكبر شركة كازينو في العالم "لاس فيجاس ساندز"، ليل الاثنين، عن عمر يناهر 87 عاما، بسبب مضاعفات متعلقة بعلاج لمفومة لاهودجكينية، حسبما أفادت شركته في بيان اليوم الثلاثاء.
أديلسون، هو رجل أعمال عصامي نشأ في أسرة يهودية فقيرة مهاجرة في بوسطن، وأسس فنادق وكازينوهات في لاس فيغاس وماكاو وسنغافورة، حسبما أفادت وكالة "رويترز".
جعلته ثروته شخصية بارزة في السياسة الأمريكية، حيث ساهم في تمويل الجمهوريين بما في ذلك رجل الأعمال الذي تحول إلى رئيس، دونالد ترامب وحارب الديمقراطيين، كما كان من الداعمين البارزين لإسرائيل.
بفضل صافي ثروته البالغة 33.9 مليار دولار أمريكي اعتبارا من مارس/ آذار 2019، احتل أديلسون المرتبة 24 في قائمة أغنى شخص في العالم على مؤشر "بلومبيرغ" للمليارديرات.
وقال الرئيس السابق جورج دبليو بوش في بيان نعيه:
كان وطنيا أمريكيا وفاعلا سخيا للأعمال الخيرية وداعما قويا لإسرائيل.
قدم أديلسون وزوجته الطبيبة المولودة في إسرائيل ميريام أكثر من 123 مليون دولار للتوجهات الجمهورية والمحافظة في انتخابات الكونغرس النصفية الأمريكية لعام 2018، وفقا لمركز "السياسة سريعة الاستجابة"، الذي يتتبع الإنفاق السياسي.
كانت آل أديلسون من أكثر المؤيدين لترامب للانتخابات الرئاسية لعام 2016، وأنفقوا 20 مليون دولار على الحملة ثم 5 ملايين دولار أخرى لتنصيبه.
كان قطب أعمال الترفيه على اتصال منتظم مع ترامب بعد أن تولى منصبه، ورأى أن بعض أهدافه المتعلقة بإسرائيل تؤتي ثمارها بما في ذلك نقل السفارة الأمريكية إلى القدس في خروج عن عقود من السياسة الأمريكية.