ولم تجر ميلانيا ترامب أي اتصالات مع جيل بايدن، كما أنها لم تواصل عملها في مبادرتها الخاصة "Be Best" بعد هزيمة زوجها في الانتخابات الرئاسية، والتي كانت أطلقتها لمكافحة التنمر بين الأطفال، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
يشار إلى أنه من أحد أشهر التقاليد الخاصة بانتقال السلطة في الولايات المتحدة هو عندما يزور الرئيس المنتخب وزوجته البيت الأبيض في الفترة التي تلي الانتخابات الرئاسية من أجل لقاء أسرة الرئيس المنتهية ولايته.
كما أفصح مصدر من داخل البيت الأبيض لـ"سي إن إن" أن ميلانيا ترامب ليست حزينة من مغادرة البيت الأبيض والانتقال إلى منزل مارالاغو في ولاية فلوريدا الأمريكية.
وقال موضحا إن ميلانيا ترامب تعتبر مارالاغو:
"هو المكان الذي تختلف فيه عن زوجها، إنه يريد بشدة أن يبقى في البيت الأبيض عكسها هي، فهي ترحب بالانتقال وحزم أمتعتها".
وكانت جيل بايدن أعلنت أنها تنوي بعد دخولها البيت الأبيض مواصلة عملها في القضايا التي تؤثر على عائلات العسكريين، بينما لاتزال خطط ميلانيا ترامب لحياتها بعد البيت الأبيض غير معروفة.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن الأسبوع الماضي أنه لن يحضر حفل تنصيب جو بايدن في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري، ليرد الأخير عليه بأن هذا "أمر جيد"، وأن تجاهل تقليد حضور الرئيس المنتهية ولايته كان "واحدا من الأمور القليلة جدا التي اتفق عليها معه"، بحسب تعبيره.