وتقول مجلة "ناشيونال إنترست" إن الهدف من إنشاء إيران ترسانة صاروخية هائلة، هو ردع خصومها العسكريين، بينما يقول موقع "ميثيل ثريت" إن الجيش الإيراني يعتمد على استراتيجية الردع الصاروخي لمواجهة التفوق الجوي، للجيش الأمريكي.
وتمتلك إيران آلاف الصواريخ الباليستية والمجنحة، بعضها يمكنه تدمير أهداف داخل إسرائيل وأخرى يمكنها الوصول إلى جنوب شرقي القارة الأوروبية.
وتبذل إيران جهود هائلة لزيادة الدقة والقوة التدميرية لصواريخها، وهو ما جعل الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر تلك الصواريخ تهديدا حقيقيا لقواتها وقوات حلفائها في المنطقة، بحسب موقع "ميسيل ثريت" الأمريكي.
ولفت الموقع إلى أن ترسانة إيران الصاروخية هي الأضخم في المنطقة، مشيرا إلى أن الجيش الإيراني أجرى نحو 100 تجربة صاروخية منذ عام 1988.
وتضم ترسانة الصواريخ الإيرانية صواريخ مجنحة وأخرى باليستية، وفقا للبيانات المعلنة:
1- "قدس - 1"
صاروخ مجنح يصل مداه إلى 600 كيلومترا ويمكنه تغيير مساره بعد الإقلاع.
2- "يا علي"
صاروخ مجنح يصل مداه إلى 700 كيلومترا.
3- "سومار"
صاروخ مجنح يصل مداه إلى 1350 كيلومترا، ويمكن إطلاقه من قواعد أرضية، ويمكنه حمل رأس تقليدي أو نووي.
4- فاتح 110
صاروخ باليستي قصير المدى، يتم تحميله على مركبات متحركة، مداه بين 200 إلى 300 كلم، وتملكه إيران منذ عام 2004، ومصمم لحمل رؤوس تقليدية شديدة الانفجار ويعمل بالوقود الصلب.
5- فاتح 313
صاروخ باليستي مداه 500 كيلومترا، يعمل بالوقود الصلب ويعد نسخة مطورة من الصاروخ "فاتح 110"، ومن المرجح أن إيران بدأت استخدامه في يناير/ كانون الثاني 2020، ضد القوات الأمريكية في العراق خلال الهجوم على قاعدة عين الأسد الجوية، بحسب الموقع.
6- رعد 500
صاروخ مجنح مداه 500 كيلومترا، مضاد للسفن، يعمل بالوقود الصلب ويمكن إطلاقه من البر والبحر، وفي الخدمة منذ 2007.
7- ذو الفقار
صاروخ قصير المدى، مداه 700 كلم، ويحمل رأسا تقليديا شديد الانفجار، ويتكون من مرحلة واحدة ويعمل بالوقود الصلب. تملك إيران الصاروخ منذ عام 2017.
8- شهاب 1
صاروخ باليستي قصير المدى، يتراوح مداه بين 285 و330 كلم، وتملكه إيران منذ عام 1985، وهو الاسم البديل لصواريخ "سكود بي" السوفيتية، ويتكون من مرحلة واحدة ويعمل بالوقود السائل، وطوله 10.9 مترا، وقطره 88 سم.
9- شهاب 2
صاروخ باليستي قصير المدى، مكون من مرحلة واحدة، ويعمل بالوقود السائل، ومداه 500 كلم، وتملكه إيران منذ عام 1997، ويحمل رأس شديد الانفجار، ويصل طول الصاروخ 10.9 مترا، وقطره 88 سم، ويتم تحميله على مركبات، ويعد نسخة من صاروخ "سكود سي".
10- قيام 1
صاروخ باليستي قصير المدى، طوله 11.5 مترا، وقطره 88 سم، ويتكون من مرحلة واحدة ويعمل بالوقود السائل، وتم تصميم الصاروخ لحمل رؤوس تقليدية، لكنه يمكن تجهيزه برأس نووي، ويتراوح مداه بين 700 إلى 800 كلم.
11- خرمشهر
صاروخ باليستي مداه ألفي كيلومترا، متوسط المدى يعمل بالوقود السائل، ويعد نسخة من صاروخ "بي إم - 25" الكوري الشمالي، وتم اختباره عام 2017.
12- شهاب 3
صاروخ باليستي متوسط المدى، يتراوح مداه بين 1500 إلى 2500 كلم، ويوجد منه نسختين هما "عماد" و"قادر"، ويصل طوله إلى 15.8 مترا (عماد) و16.5 مترا (قادر).
- قادر… مداه ألفي كيلومتر - عماد… مداه 1700 كلم.
ويتكون الصاروخ من مرحلة أولى تعمل بالوقود السائل، ومرحلة ثانية تعمل بالوقود الصلب في الصاروخ "قادر" وبالوقود السائل في الصاروخ "عماد".
13- سجيل
هو صاروخ متوسط المدى، مداه 2000 كلم، ويتكون من مرحلتين ويعمل بالوقود الصلب، ومحمل على مركبات، ويصل طول الصاروخ إلى 18 مترا، وقطره 1.25 مترا، ويمكنه حمل رأس تقليدي أو نووي.
14- صاروخ حيدر
هو صاروخ (جو- أرض) يتجاوز مداه 8 كم ويمكن استخدامه على العديد من وسائل الإطلاق الجوية، ويمكن استخدامه ضد الأهداف المحصنة وتجمعات القوات البرية بدقة وتصل قوة اختراقه إلى 100 سم.
15- صاروخ قمر بني هاشم
يوجد منه طرازان هما (جو — جو) و(جو — أرض)، ويتجاوز مداه 8 كم، ويمكنه إصابة أهدافه بدقة عالية.
16- صاروخ دهلاوية
هو صاروخ "جو — أرض" موجه بالليزر ومداه أكثر من 8 كم ويمكن استخدامه ضد الأهداف المصفحة بدقة، ويمكنه اختراق أهداف سمك تدريعها 120 سم، وكان هذا الصاروخ (أرض- جو)، وتم تطويره ليكون صاروخ (جو — أرض).
الردع الإيراني
قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، اليوم السبت، إن من أهم أهداف الجيش الإيراني أن يكون قادر على قصف السفن المعادية، بما في ذلك حاملات الطائرات، باستخدام الصواريخ الباليستية بعيدة المدى.
وفي السياق، أطلق الحرس الثوري الإيراني، أقوى تهديد عسكري مباشر إلى أمريكا، قائلا: "لدينا القدرة على ضرب وتدمير جميع القواعد الأمريكية في المنطقة بلحظة واحدة".
وقال قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زادة، في مقابلة مع التليفزيون الإيراني، إنه "رغم امتلاك الأمريكيين للقوة إلا أن حرس الثورة تعلموا كيف يحاربونهم وبإمكانهم ضربهم وتدمير دفاعاتهم، وتوجيه ضربة شديدة لهم، عبر إطلاق 500 صاروخ في آن واحد بنحو لا يمكن تعويض خسارتهم".
وتناول حاجي زادة "مناورات الرسول الأعظم"، التي انطلقت أمس الجمعة في مرحلتها الأولى، مشيرا إلى أن "المرحلة الأولى للمناورات في نسختها الـ15، هي بمثابة عمليات محاكاة للهجوم على نقاط القوة والتحصينات الدفاعية للعدو".
ولفت إلى أنه "في هذه المرحلة من المناورات التي جرت تمّ تدمير الدفاعات الجوية للعدو بواسطة منظومة الطائرات المسيّرة، وبعد لحظات تمّ إطلاق الصواريخ لتدمير مواقع العدو الأساسية"، موضحاً أن "الصواريخ التي استخدمت في المرحلة الأولى من المناورات هي طراز جديد من الصواريخ البالستية المزودة برؤوس حربية منفصلة ورادار، كما أنها تستغرق وقتاً أقل من سابقاتها في التحضير والإطلاق".
واستطرد قائلاً: إن "هذه الصواريخ وبعد استقرارها في المكان المطلوب تحتاج لأقل من 5 دقائق للتوجيه والإطلاق، كما أنها تحلق على ارتفاعات مختلفة نحو الأهداف المحددة، ولها قدرة اختراق الدرع الصاروخية للعدو".