وكان وزير الخارجية البريطاني، اتهم الصين، قبل أيام بالتورط في "انتهاكات واسعة" بحق أقلية الإيغور.
وتواجه الصين اتهامات باحتجاز الإيغور في معسكرات اعتقال وفرض عمل قسري عليهم وتعذيبهم وتطهيرهم، وهو ما تنفيه بكين.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن راب، اليوم الأحد، أن: مصير الإيغور "مخجل للغاية ومقزز ومروع".
وتعليقا على احتجاج بكين على الاتهامات الموجهة إليها بشأن الأقلية، قال راب إن هناك "وسيلة بسيطة" يمكنها من خلالها أن تكشف حقيقة الأوضاع.
وأوضح راب أن هذه الوسيلة هي أن تسمح بكين لمفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بزيارة هذه المواقع التي يقيم فيها أفراد الأقلية.
وكشف راب عن جهود تبذل من أجل السماح لطرف آخر مرجعي مثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان للقيام بزيارة إلى الإقليم وتقييم أوضاع الأقلية.
ومثل الإقليم محور تقارير تزعم أن بكين أقامت فيه سلسلة من معسكرات العمل القسري لأعضاء من أقلية الإيغور المسلمة.
وكان بحث جديد أظهر أن ما يزيد عن نصف مليون شخص من أقلية الإيغور المسلمة أرغموا على العمل في حصاد القطن في إقليم شينجيانغ.
وكانت واشنطن أصدرت قرارا، مطلع كانون الأول/ديسمبر الماضي، بحظر بعض واردات القطن من شينجيانغ، مرجعة ذلك إلى أن مصدر هذه الواردات "العمل القسري".