وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب لنواب البرلمان إنّ الانتهاكات حصلت "على نطاق واسع"، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأضاف: "أنها (الانتهاكات) حقًا همجية مروعة... تحدث اليوم في أحد الأعضاء البارزين في المجتمع الدولي".
وشدد وزير الخارجية في حديثه لمجلس العموم على أن بلاده لديها "واجب أخلاقي للرد" على هذه الانتهاكات.
وقال وزير الخارجية إن حكومة المملكة المتحدة ستبذل قصارى جهدها للتأكد من أن بريطانيا لا تتلقى بضائع من إقليم شينجيانغ الصيني.
ومثل الإقليم محور تقارير تزعم أن بكين أقامت فيه سلسلة من معسكرات العمل القسري لأعضاء من أقلية الإيغور المسلمة.
وفي الإطار ذاته، حذر الوزير الشركات البريطانية من العواقب المحتملة لدعم العمل القسري في الصين.
وكان بحث جديد أظهر أن ما يزيد عن نصف مليون شخص من أقلية الإيغور المسلمة أرغموا على العمل في حصاد القطن في إقليم شينجيانغ.
وكانت واشنطن أصدرت قرارا، مطلع كانون الأول/ديسمبر الماضي، بحظر بعض واردات القطن من شينجيانغ، مرجعة ذلك إلى أن مصدر هذه الواردات "العمل القسري".