قيادي تونسي: التعديل الوزاري الجديد ينذر بأزمة بين الحكومة والرئاسة التونسية

قال القيادي في التيار الشعبي التونسي، محسن النابتي، اليوم الأحد 17 يناير/كانون الثاني، إن "التعديلات الوزارية التي أجراها رئيس الوزراء هشام المشيشي، تنذر بأزمة حقيقة بين الحكومة والرئاسة التونسية، مؤكدا أن هذه التعديلات لن تغير من واقع التونسيين لا سياسيا أو اقتصاديا".
Sputnik

وأوضح النابتي لـ"راديو سبوتنيك" أن "ما حدث مؤخرا من تعديل وزاري هو إطاحة بالوزراء المحسوبين على الرئيس التونسي قيس سعيد من مواقعهم، وهو أمر ينذر بأزمة حقيقية بين القصر والحكومة"، على حد قوله.

رئيس الوزراء التونسي: التعديل الوزاري يحترم الدستور وليس انقلابا
ولفت إلى أن "ذلك يُذكر بأزمة شبيهة وقعت بين رئيس الوزراء السابق يوسف الشاهد، والرئيس التونسي الراحل الباجي قايد السبسي، مؤكدا أن الرئيس قيس سعيد لن يسمح بحدوث مثل هذا التهميش من جانب الحكومة".

وأعلن رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي،عن تعديل وزاري في تشكيل حكومته شمل 11 حقيبة وزارية.

وأشار المشيشي إلى أن هذا التعديل يحافظ على نفس فلسفة الحكومة وهي حكومة كفاءات مستقلة ومدعومة بحزام سياسي.

وبحسب التعديلات الجديدة فقد تولى كل من يوسف الزواغي، وزارة العدل، بينما تولى حقيبة الداخلية وليد الذهبي، فيما تولى شهاب بن أحمد وزارة الشؤون المحلية والبيئة.

مناقشة