وحسب المصادر، فإن "الملك محمد السادس يطالب أيضا الاجتماع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال الزيارة"، مؤكدة أن "رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي الجديد في المغرب دافيد جوفرين، الذي سيتوجه بعد أيام إلى الرباط، سيعمل على الدفع لإجراء هذه الزيارة".
ولفتت "معاريف" إلى أن "التدخل الشخصي للملك المغربي يهدف إلى التشديد على مكانته أمام الإدارة الأمريكية الجديدة، وضمان أنها لن تتراجع عن الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية"، مشيرة إلى أن "الملك معني أيضا بفتح قناة مكملة تتلاقى مع مبادرات السلام الفرنسية المصرية الألمانية الأردنية".
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في العاشر من الشهر الماضي، عن اتفاق سلام بين إسرائيل والمغرب، وذلك لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين تل أبيب والرباط.
وأعلن البيت الأبيض، يوم الجمعة، منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العاهل المغربي محمد السادس وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى وذلك لقراره تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقال البيت الأبيض، في بيان، إن "قرار العاهل المغربي استئناف العلاقات مع إسرائيل أعاد تشكيل المشهد بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل إيجابي". وأضاف: "العاهل المغربي عمل لأكثر من عقدين على تعزيز الشراكة العميقة والدائمة مع الولايات المتحدة في جميع المجالات".