مجتمع

أسرة عبد الحليم حافظ ترفض التفسير العلمي لعدم تحلل جثته بعد أكثر من 40 عاما

ردت أسرة الفنان المصري الراحل، عبد الحليم حافظ، اليوم الخميس، على التفسير العلمي وراء عدم تحلل جثته رغم مرور أكثر من 40 عاما على وفاته.
Sputnik

نفى محمد شبانة، ابن شقيق عبد الحليم حافظ، مزاعم كبير الأطباء الشرعيين في مصر ورئيس مشرحة "زينهم" الأسبق، أيمن فودة، بأن السر وراء عدم تحلل جثة حليم هي أنها مدفونة في بيئة صحراوية، بحسب صحيفة "الوطن" المصرية.

رد رسمي على تصريح عائلة عبد الحليم حافظ المثير للجدل بشأن "جثة العندليب"
وأكد شبانة أن جثة عمه موجودة في منطقة البساتين وهي ذات بيئة طبيعية وغير صحراوية أو جبلية، مشيرا إلى أن هناك جثامين مجاورة لجثة عبد الحليم حافظ وتحللت بشكل طبيعي.

وتابع موضحا أن أسرة عبد الحليم حافظ غير مهتمة بأسباب عدم تحلل جثمانه طوال تلك السنوات، وذلك بعد حصولهم على مشورة من المجمع الإسلامي الذي طالبهم بعدم الغوص في معرفة الأسباب العلمية لذلك.

وكان أيمن فودة أكد في تصريحات لصحيفة "الوطن" المصرية، أن "جثة الشخص قد تبقى دون تحلل بعد الوفاة لسنوات طوال قد تصل إلى 40 عاما"، موضحا أن "أكثر شيء قد يؤدي إلى عدم تحلل الجثة إما أن تكون مدفونة في منطقة جبلية أي وسط الجبال أو في صحراء جافة لا رطوبة بها".

وأضاف أن "ذلك يأتي لما يسببه ارتفاع درجة الحرارة في تجفف المياه داخل الجثة وبالتالي يقل نشاط بكتيريا التعفن التي تؤدي لتآكل الجثة"، مشيرا إلى أن "ظروف الدفن السابق التي ذكرها، تساعد على بقاء الجثة دون تحلل لسنوات طوال، يمكن وصفها بأنها ظاهرة التحول المومياوي، أي تتحول من جثة إلى مومياء، أي أن الجثة تحتفظ بنفس مكوناتها وشكلها العادي لكن اللحم يكون ناشفا جدا خاليا من المياه".

ونوه فودة أيضا أن "دفن الجثة في وسط المياه قد يؤدي على المدى البعيد إلى الاحتفاظ بنفس ملامحها ولكن تصبح رخوة محاطة برغاوي بيضاء تشبه رغاوي الصابون، وهي ظاهرة تسمي بالتصبن"، قائلا: "الأملاح الموجودة في الماء تتفاعل مع أملاح الجسم وتحتفظ بنفس شكل الجثة وتحافظ على قوامها لكن في حالة رخوة وليست متيبسة كما يحدث في الحالة السابق وصفها".

وكان محمد شبانة نجل شقيق الفنان المصري الراحل عبد الحليم حافظ، كشف عن مفاجأة حول جثمان العندليب الأسمر، رغم مضي أكثر من 40 عاما على دفنه.

وأضاف شبانة، في حوار مع "تلفزيون اليوم السابع"، تفاصيل عدم تحلل جثمان العندليب، حيث قال:

"ذهبت إلى دار الإفتاء حتى ننقل جثماني والدي وعمي عبد الحليم بسبب المياه الجوفية، وجلبنا خبراء ومهندسين لكن وجدنا المياه لم تدخل لهما بسبب الصخور، لكن فضلنا نقلهما".

وتابع: "نزل شيخ مسجد وشيوخ آخرون القبر، لقيتهم بيقولي لازم تنزل علشان تشوف بعينك"، مضيفا:

"نزلت وفوجئت بحاجة جميلة، وهي أن عمي عبد الحليم نايم بشعره الأسود وخدوده وأنفه وأذنيه وكل حاجة زي ما هي سليمة متحللتش".

توفي عبد الحليم حافظ في 30 مارس/ آذار عام 1977 في العاصمة البريطانية لندن، بعد صراع مرير مع مرض البلهارسيا.

مناقشة