وذكر موقع "أي 24" الإسرائيلي أن المصادر الإعلامية استندت في معلوماتها عن رد فعل الرئيس الأمريكي، إلى أشخاص داخل الحزب الديمقراطي.
وأشارت المصادر الإسرائيلية إلى أن إدارة الرئيس الجديد تعتبر المملكة المغربية حليفا أساسيا يمكن الاعتماد عليه كمحاور رئيسي في منطقة شمال أفريقيا.
واستبعدت وجود أي نية لدى الإدارة الأمريكية الجديدة للتراجع عن قرار الإدارة السابقة، وذلك في إشارة إلى الاعتراف بمغربية الصحراء.
وبحسب الموقع، فإن خصوم المغرب يعملون على إقناع فريق الرئيس بايدن بالتراجع عن الاعتراف الأمريكي بالسيادة المغربية على الصحراء.
وقبل يومين، أشاد مرشح الرئيس الأمريكي بايدن لمنصب وزير الخارجية أنتوني بلينكن، خلال حديثه عن رؤيته لقضايا منطقة الشرق الأوسط، في كلمة ألقاها أمام مجلس الشيوخ الأمريكي بـ"اتفاقات إبراهيم"، التي أبرمتها إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب بين إسرائيل وعدة دول عربية، من بينها المغرب.
وكان ترامب قد اعترف بمغربية الصحراء في سياق استئناف المغرب علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل، في إطار اتفاق بتاريخ 22 ديسمبر /كانون الأول الماضي.