وفي منشور عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، قال المصرف في بيان، "انطلاقاً من دور المصرف المركزي بمتابعة السوق وتأمين احتياجاته من كافة فئات الأوراق النقدية وبناءً على دراسات قام بها خلال السنوات السابقة ووضعه للخطة الكفيلة لتأمين احتياجات التداول النقدي من كافة الفئات تبين الحاجة لفئة نقدية أكبر من الفئات الحالية المتداولة ذات قيمة تتناسب مع احتياجات التداول النقدي، فقد قام منذ عامين بطباعة أوراق نقدية من فئة (5000) ليرة سورية، لتلبية توقعات احتياجات التداول الفعلية من الأوراق النقدية وبما يضمن تسهيل في المعاملات النقدية وتخفيض تكاليفها ومساهمتها بمواجهة آثار التضخم، التي حدثت خلال السنوات الماضية إضافةً إلى التخفيض من كثافة التعامل بالأوراق النقدية، بسبب ارتفاع الأسعار خلال سنوات الحرب والحصار الجائر على بلدنا الحبيبة والتخلص التدريجي من الأوراق النقدية التالفة، لا سيما وأن الاهتراء قد تزايد خلال الآونة الأخيرة".
"بناءً عليه، وجد مصرف سورية المركزي أن الوقت قد أصبح ملائماً وفق المتغيرات الاقتصادية الحالية، لطرح الفئة النقدية الجديدة، وبذلك يكون أضاف فئة نقدية جديدة سيتم تداولها جنباً إلى جنب مع باقي الفئات النقدية المتداولة حالياً اعتباراً من تاريخ 24/01/2021".
يذكر وأن مصرف سوريا المركزي قام منذ عدة سنوات بطباعة أوراق نقدية جديدة ووضعها في التداول من فئات ( 50 - 100 - 200 - 500 - 1000 – 2000) ليرة سورية حيث تم طباعة أوراق نقدية من فئة (2000) ل.س في عام 2015 وتم وضعها في التداول في النصف الثاني من عام 2017 عندما لمس المصرف المركزي حاجة السوق الفعلية لفئة (2000) ل.س.
الجدير ذكره أن سوريا تمر بحالة اقتصادية سيئة، وغلاء معيشي كبير في ظل الحصار الأمريكي الجائر عليها، ترافقا مع ارتفاع سعر الدولار الأمريكي قياسا مع الليرة، حيث أصبح سعره في السوق السوداء حوالي 2800 ليرة للدولار الواحد.