الخارجية: موسكو سترد على تصريحات الدبلوماسيين الأمريكيين بشأن الاحتجاجات في روسيا

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأحد 24 يناير/كانون الثاني، إن موسكو سترد على تصريحات الدبلوماسيين الأمريكيين بشأن الاحتجاجات في روسيا.
Sputnik

وقالت زاخاروفا على الهواء في قناة "روسيا 1" التلفزيونية: "سنرد بالتأكيد على هذا".

واستذكرت البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية الروسية في اليوم السابق، والذي جاء فيه أن الدبلوماسيين الأمريكيين "سيتعين عليهم أن يشرحوا لوزارة الخارجية سلوك السفارة الأمريكية في موسكو والتصريحات التي تم الإدلاء بها من خلال وزارة الخارجية".

وأفادت زاخاروفا: "لكننا سنواصل اكتشاف ذلك، لأن هذا ليس سوى غيض من فيض - ما نشرته الأماكن الرسمية للولايات المتحدة وتلك التعليقات التي قدمتها وزارات خارجية دول غربية مختلفة".

"سمة نفاق مميزة"... سوريا تدين بشدة التدخل الأمريكي والغربي السافر في الشؤون الداخلية لروسيا
وفي وقت سابق، قالت البعثة الدبلوماسية الأمريكية، على خلفية تقارير عن أعمال غير قانونية في روسيا، إنها تتابع "تقارير عن أعمال احتجاجية في 38 مدينة روسية".

وأضافت السفارة الأمريكية أنها "تدعم حق جميع الناس في التظاهر السلمي وحرية التعبير"، وأن الإجراءات التي اتخذتها السلطات الروسية "تهدف إلى قمع هذه الحقوق".

وردت على ذلك وزارة الخارجية الروسية، في بيان أمس السبت، إن محاولات تحريض العناصر المتطرفة ستكون لها عواقب سلبية على العلاقات الثنائية.

وفي الأمس، أفاد مراسل وكالة "سبوتنيك"، أن عناصر من ​الشرطة الروسية​ بدأت باعتقال أنصار المعارض الروسي ​أليكسي نافالني​ في وسط العاصمة الروسية موسكو.

وذكر مراسل الوكالة أن السلطات الروسية طالبت المحتجين بالتقيد بإجراءات التباعد الاجتماعي واستخدام الأقنعة والقفازات بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد. مضيفة أن "التحركات غير قانونية وسيتم اعتقال كل من يخل بالقانون".

وبحسب المراسل، استطاعت القوات الأمنية الروسية اعتقال العشرات من المحتجين الذين أخلوا بالأمن وأطلقوا شعارات ضد السلطات.

وأوقفت السلطات الروسية المعارض الكسي نافالني، في 17 كانون الثاني/ يناير في مطار شيريميتيفو، لدى عودته من ألمانيا، حيث كان يخضع للعلاج بعد حادثة تسميم مزعوم. وقررت محكمة مدينة خيمكي احتجاز نافالني لمدة 30 يومًا.

ومن جانبه، أفاد جهاز السجون الفدرالي الروسي، بأن اعتقال نافالني، الذي كان موضوعاً على قائمة المطلوبين، بسبب انتهاكاته المتكررة لفترة اختبار، كونه شخصا محكوم عليه بعقوبة حبس مع وقف التنفيذ.

مناقشة