وفي بيان، صرح مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين السوريا بمايلي: "إن هذه التصرفات الغربية توضح مجدداً حالة النفاق التي أصبحت سمة مميزة للسياسات الغربية وخاصة عندما تتحدث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان لأن سياساتها سواء داخل دولها أو في الخارج تتناقض بشكل صارخ مع أبسط مبادئ حقوق الإنسان وأدت في الكثير من مناطق العالم إلى سقوط عدد كبير من الضحايا الأبرياء، إضافة إلى أن العقوبات الجائرة التي يفرضها الغرب تعتبر السبب الأساس في معاناة العديد من شعوب العالم وحرمانهم من متطلبات العيش الكريم التي تليق بالإنسان".
وأضاف البيان، أن "الاستغلال الرخيص للغرب لموضوع نافالني لم يعد يخدع أحداً لأنه يفتقد إلى أدنى درجات المصداقية ومواقفه تهدف إلى الإساءة إلى صورة روسيا الاتحادية، واستخدام عملائهم وأدواتهم الدنيئة في الداخل الروسي، وتسخيرهم لخدمة أجندات الغرب في استمرار هيمنته على العالم وانتهاك سيادة دوله".
وذكر مراسل الوكالة أن السلطات الروسية طالبت المحتجين بالتقيد بإجراءات التباعد الاجتماعي واستخدام الأقنعة والقفازات بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد. مضيفة أن "التحركات غير قانونية وسيتم اعتقال كل من يخل بالقانون".
وبحسب المراسل، استطاعت القوات الأمنية الروسية اعتقال العشرات من المحتجين الذين أخلوا بالأمن وأطلقوا شعارات ضد السلطات.
وأوقفت السلطات الروسية المعارض الكسي نافالني، في 17 كانون الثاني/ يناير في مطار شيريميتيفو، لدى عودته من ألمانيا، حيث كان يخضع للعلاج بعد حادثة تسميم مزعوم. وقررت محكمة مدينة خيمكي احتجاز نافالني لمدة 30 يومًا.
ومن جانبه، أفاد جهاز السجون الفدرالي الروسي، بأن اعتقال نافالني، الذي كان موضوعاً على قائمة المطلوبين، بسبب انتهاكاته المتكررة لفترة اختبار، كونه شخصا محكوم عليه بعقوبة حبس مع وقف التنفيذ.