وقالت زاخاروفا على الهواء في قناة روسيا 24 التلفزيونية "لكنني أقولها مرة أخرى - المحادثة لم تنته بعد. وستستمر، وستُطرح هذه المسألة في المحافل الدولية المعنية".
وأضافت السفارة الأمريكية أنها "تدعم حق جميع الناس في التظاهر السلمي وحرية التعبير"، وأن الإجراءات التي اتخذتها السلطات الروسية "تهدف إلى قمع هذه الحقوق".
وردت وزارة الخارجية الروسية، السبت الماضي، إن محاولات تحريض العناصر المتطرفة ستكون لها عواقب سلبية على العلاقات الثنائية.
وصرحت زاخاروفا بأنه سيتم استدعاء دبلوماسيين أمريكيين إلى وزارة الخارجية فيما يتعلق بالمنشورات.
وفي وقت سابق، اندلعت أعمال شغب في واشنطن، حيث اعتقلت الشرطة عددا من المحتجين غير الراضين عن نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية. لكن السفارة الروسية لم تعلق على هذه الأحداث.
كما قالت زاخاروفا، في وقت سابق أجرى نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف محادثة مع السفير الأمريكي لدى موسكو جون سوليفان.
وقعت مظاهرات غير مصرح بها يوم السبت في مدن مختلفة من روسيا، حث فيها أنصار أليكسي نافالني الناس على الخروج إليها.
وفي الوقت نفسه طالب مكتب النائب العام بحظر المكالمات الموزعة على الإنترنت للحضور إلى مثل هذه الأحداث، وهو الأمر الذي يحظره القانون في حد ذاته.
وطبقاً للسكرتير الصحفي للرئيس دميتري بيسكوف، فإن "بعض المحرضين يطالبون بذلك، نحن نفهم أفعالهم جيداً".
وأوقفت السلطات الروسية المعارض ألكسي نافالني، في 17 كانون الثاني/ يناير في مطار شيريميتيفو، لدى عودته من ألمانيا، حيث كان يخضع للعلاج بعد حادثة "تسميم" مزعوم. وقررت محكمة مدينة خيمكي احتجاز نافالني لمدة 30 يومًا.
من جانبه، أفاد جهاز السجون الفيدرالي الروسي، بأن اعتقال نافالني، الذي كان موضوعاً على قائمة المطلوبين، جاء بسبب انتهاكاته المتكررة لفترة اختبار، كونه شخصا محكوما عليه بعقوبة حبس مع وقف التنفيذ.