روت وكالة الأنباء السودانية "سونا" تفاصيل تلك القصة الإنسانية، التي ساهم فيها طبيب سوداني في إنقاذ حياة آليس رامز، الطفلة الإنجليزية ذات الثلاثة أعوام.
وتشير الوكالة إلى أن الأسرة التي تعيش في مدينة ليستر في الوسط الشرقي لإنجلترا، عاشت أياما من القلق، حيث كانت تعاني من حالة صحية "غريبة، فقدت معها شهيتها لتناول أي طعام وإرجاع ما تسهل لها تناوله".
وتدهورت الحالة الصحية للطفلة الإنجليزية وأصاب أسرتها الذعر، وتم تحويلها لاختصاصي الأطفال، السوداني، هيثم دقش، نجل الدكتور الراحل إبراهيم دقش والدكتورة بخيتة أمين.
وشرع دقش في علاج حالة الطفلة النادرة، التي لا تصيب إلا كبار السن .
يقول دكتور دقش إنه "توصل لحالة الطفلة التي تعرف طبياً ببرونور، وهي تضخم الغدد بالإثنى عشر، ووصفها بالحالة الغريبة والنادرة لطفلة بلغت ثلاثة أعوام، مؤكداً أن هذه الحالة تصيب 8 من كل ألف شخص، وبعد مراجعة نتيجة الفحوصات في مستشفى آخر".
وتابع بقوله "أصابت الدهشة الأطباء في البدء كيف تكون هذه الفحوصات والنتائج الصحيحة لطفلة عمرها ثلاثة أعوام، وتأكد أنه أمام حالة نادرة، وقام بإجراء عملية ناجحة، عادت بعدها آليس لحياتها الطبيعية، وعادت لها شهية الطعام وعادت الحياة والصخب لمنزل الأسرة".
وقالت الوكالة إن علاج آليس استغرق قرابة 6 أعوام، وكانت تلتقط صورا تذكارية كل عام مع طبيبها السوداني.
أسرة انجليزية تتبرع سنوياً لمستشفى بسبب طبيب سوداني https://t.co/Eswlx6SONT#سونا#السودانpic.twitter.com/O6w6jZ6yN7
— SUDAN News Agency (SUNA) 🇸🇩 (@SUNA_AGENCY) January 25, 2021
وعبرت أسرة الطفلة عن فرحتها، وقررت التبرع بمبلغ 5 آلاف جنيه إسترليني للمستشفى، وقررت الطفلة أن تجمع التبرعات بصورة سنوية لصالح المستشفى الواقع في مدينة ليستر، وفاء لطبيبها السوداني.