وبحسب تصريحات لوكالة الأنباء العراقية (واع) قالت بهار: "إن هناك مقترحاً لتعديل قانون الانتخابات، لاسيما بعد تأجيلها"، مشيرة إلى أن "هذا القانون يعد من أبرز القوانين الواجب تعديلها في المرحلة المقبلة إضافة إلى قانون الموازنة العامة".
وعن أجندة القوانين خلال المرحلة القادة، أشارت بهار إلى أن "أبرز القوانين التي ستتصدر جدول أعمال البرلمان في المرحلة المقبلة، هو قانون المحكمة الاتحادية"، مؤكدة أنه من القوانين المهمة التي ستتصدر جدول أعمال البرلمان سواء تشريع القانون أو تعديله الحالي، لأن بدون معالجة هذا القانون لا يمكن اجراء الانتخابات المبكرة".
وكشفت أيضا أن قانون مجلس الوزراء سيكون من بين القوانين التي سيكون لها أولوية في المرحلة المقبلة.
وعللت بـ"أن هناك فراغاً تشريعياً منذ العام 2005، لأنه يوجد مجلس وزراء ولكن لا يوجد قانون للمجلس وهو في طور التصويت".
وأشارت أيضا إلى أن قانون الخدمة المدنية سيكون من بين القوانين التي لها أولوية في البرلمان، لأنه قانون مهم ينظم عمل الموظفين من حيث الحقوق والواجبات، حسب تعبير النائبة العراقية.
وعن قانون العنف الأسري وما أحدثه من لغط داخل البرلمان قالت بهار: "قانون العنف الأسري تمت قراءته قراءة أولى، والقراءة الثانية في طور التحضيرات من قبل لجنة حقوق الإنسان والقانونية".
ولفتت إلى أن "هناك اعتراضات عديدة داخل مجلس النواب على القانون، نتيجة لاعتقاد بعض البرلمانيين بأن القانون في صالح المرأة وضد الرجل"، مشيراً إلى أن "قانون الجرائم الإلكترونية تمت قراءته قراءتين، الأولى والثانية، وهو الآن في طور التصويت عليه".
وفي ما يتعلق بالتعديلات الدستورية، أشارت النائبة العراقية إلى أن "اللجنة المكلفة بالتعديلات أنهت عملها، ولكن هناك بعض النقاط الخلافية التي لم يتم حسمها".
يشار إلى أن مجلس الوزراء العراقي كان قد صوت بالإجماع في جلسته التي عقدها، الثلاثاء، 19يناير/ كانون الثاني الجاري، على تحديد العاشر من شهر تشرين الأول المقبل موعداً جديداً لإجراء الانتخابات المبكرة، ورحبت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات باستجابة الحكومة لطلبها بتغيير موعد الانتخابات المبكرة وتحديد موعد جديد لها.
ويوجد في العراق أصوات كثيرة لم ترحب بتاجيل الانتخابات،مثل زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر،والذي صرح بعد ساعات من إعلان الحكومة تأجيل موعد الانتخابات المبكرة إلى 10 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، "إذا بقيت الحياة فلن أسمح بتأجيل آخر للانتخابات، وخلال هذه الفترة يجب على الجميع التحلي بالروح الوطنية والكف عن الصدامات والمهاترات".
وشدد الصدر: "يجب أن نكون على حذر شديد من تلاعب الفاسدين ومؤامراتهم سواء بما يخص قانون الانتخابات أو التدخل بعمل المفوضية أو غيرها مما يضر الشعب"، مؤكدا أنه من أشد المطالبين بإجراء انتخابات مبكرة.
جدير بالذكر أنه وفي يوليو/ تموز الماضي، حدد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، السادس من حزيران/يونيو المقبل، موعدًا لإجراء الانتخابات البرلمانية.