وخلال مداخلة علنية نادرة، عرض إيمييه صورا لاجتماع، عقد في شباط/فبراير 2020، شمل كبار المسؤولين المحليين في التنظيم "الإرهابي" في وسط مالي.
وقال إيمييه: "كان هدف هذا الاجتماع هو التحضير لعمليات واسعة النطاق على القواعد العسكرية" بدون أن يقدم تفاصيل، بحسب "فرانس برس".
وأشار إلى أن مسئولي التنظيم في منطقة الساحل يقومون بتمويل رجال ينتشرون في ساحل العاج وبنين، موضحا أنه "تم إرسال مقاتلين إلى حدود نيجيريا والنيجر وتشاد".
وتنتشر في منطقة الساحل جماعات مرتبطة إما بالقاعدة وإما بتنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا) ولها وجود كبير في مناطق مهمشة إلى حد كبير.
ونشرت فرنسا 5100 جندي في هذه المنطقة منذ إطلاق عملية برخان في العام 2014.
ومن المنتظر أن تناقش فرنسا وحلفاؤها في مجموعة الساحل (موريتانيا ومالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد) تفاصيل إعادة تعديل قوة برخان خلال قمة مقررة في نجامينا يومي 15 و16 شباط/فبراير.