مجتمع

تعرف على مخاطر نظام "الكيتو الغذائي" قبل أن تفكر في اتباعه

تختلف الأنظمة الغذائية المساعدة في إنقاص الوزن من نوع لآخر، ومن فئة إلى أخرى، فما يتبعه أصحاب الوزن الزائد الذين لا يعانون من أي أمراض مزمنة غير الذي يتبعه أولئك المصابين بمرض معين. وقد وجب الاهتمام بالحفاظ على الوزن عن طريق اتباع أحد هذه الأنظمة.
Sputnik

موسكو- سبوتنيك. من المحتمل أنك سمعت عن نظام "كيتو" الغذائي، وكيف أن هذا النظام يساعد الأشخاص في إنقاص وزنهم بشكل كبير، فهو نظام غذائي يرتكز على تقليل تناول الكربوهيدرات تماما واستبدالها بالدهون. لكن هل تساءلت يوما عن مخاطر هذا النظام وعواقب اتباعه على وظائف أعضاء الجسم الأخرى؟!.

تحدث الطبيب الروسي والمقدم التلفزيوني، ألكسندر مياسنيكوف، في قناة "روسيا 1"، عن العواقب التي قد يواجهها أولئك الذين يقررون إنقاص وزنهم باتباع نظام "كيتو الغذائي".

وقال مياسنيكوف: "إن هذا النظام الغذائي فعلا يقلل الوزن، لكن دعونا نحسب الخسائر ونرى تأثيراته على أعضاء الجسم. فقد يؤدي وجود أجسام الكيتون إلى عواقب غير مرغوب فيها".

وأوضح مياسنيكوف أنه "مع اتباع نظام كيتو الغذائي، فإن الأشخاص يلجؤون إلى تناول الدهون فقط ويستبعدون تماما تناول الكربوهيدرات مع المحافظة على القليل من البروتين".

وتابع: "ومع مثل هذا النظام الغذائي، قد يعاني الشخص من أعراض مشابهة لأعراض البرد، من آلام في الجسم والقشعريرة والتعب وضعف العضلات والقلق والأرق".
لماذا لا يمكن للجميع اتباع نفس النظام الغذائي الصحي؟

وقال: إنه "من الممكن أيضا حدوث اضطرابات في ضربات القلب ومشاكل في الأمعاء ومشاكل عصبية".

وأعرب مياسنيكوف عن ثقته في ما قاله حول عواقب اتباع نظام "الكيتو الغذائي".

وقال: "إذا كانت لديك القوة لاتباع نظام غذائي صارم، يمكنك تقليل محتوى السعرات الحرارية فيما تستهلكه وتتناول الطعام بطريقة متوازنة بالإضافة إلى ممارسة أنشطة بدنية، دون الحاجة إلى اتباع نظام كيتو الغذائي".

فهذا الانخفاض في الكربوهيدرات يضع جسمك في حالة استقلابية تسمى الكيتوزية، مما يؤدي إلى انخفاض كبير في نسبة السكر في الدم ومستويات الإنسولين، إلى جانب زيادة الكيتونات (مواد كيميائيّة يفرزها الكبد في جسم الإنسان).

مناقشة