التقرير الصادر عن المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء الإماراتي أكد أن الذكور استحوذوا على النصيب الأكبر من إجمالي عدد السكان بنسبة 66.3% أو ما يعادل 6 ملايين و302 ألف و724 نسمة، فيما بلغت حصة الإناث نحو 33.7% أو ما يوازي 3 ملايين و201 ألف و14 نسمة، بحسب "البيان" الإماراتية.
وقد كشف التقرير كذلك عن ارتفاع أعداد سكان الدولة إلى 9 ملايين و503 آلاف و738 نسمة في نهاية العام 2019، بزيادة قدرها 1.46%، مقارنة بنحو 9 ملايين و366 ألفاً و828 نسمة في نهاية 2018.
وبحسب الإحصاءات، زاد عدد السكان بنحو 15% أو ما يعادل 1.239 مليون نسمة على مدار 10 سنوات، حيث صعد من 8 ملايين و264 ألفاً و70 فرداً في 2010، ووصل إلى 8.394 ملايين في 2011 و8.526 ملايين في 2012 و8.661 ملايين في 2013، و8.798 ملايين في 2014، و8.938 ملايين في 2015، و9.121 ملايين في 2016، و9.304 ملايين في 2017، و9.366 ملايين في 2018.
ووفقا لنوع المهن، فقد أشار التقرير إلى استحواذ العاملين في المهن الأولية على النصيب الأكبر بواقع 15.3%، ثم الاختصاصيين 12.2%، وعاملي البيع والخدمات 11.7%، والحرفيين والمهن المرتبطة بهم 11.2%، والفنيين ومساعدي الاختصاصيين 8.8%، والمشرعين وكبار الموظفين والمديرين 7.5%، ومشغلي المصانع والآلات وعمال خطوط الإنتاج 7.1%، والموظفين المكتبيين المساندين 3.8%، والعمال المهرة في الزراعة والغابات وصيد الأسماك.
أما بحسب النشاط الاقتصادي، لفت التقرير إلى أن قطاع التشييد قد استحوذ على النصيب الأكبر من عدد المشتغلين بواقع 13.7%، ثم أنشطة الأسر المعيشية التي تستخدم أفراداً بواقع 10.5%، وتجارة الجملة والتجزئة وإصلاح المركبات 9.5%، والصناعة التحويلية 7.2%، وأنشطة الخدمات الإدارية وخدمات الدعم 5.6%، وأنشطة خدمات الإقامة والطعام 4.2%، والنقل والتخزين 4.2%، والإدارة العامة والدفاع والضمان الاجتماعي 4.1%، والأنشطة المهنية والعلمية والتقنية 3.5%، والتعليم 2.7%، والأنشطة في مجال صحة الإنسان والعمل الاجتماعي 2.1%، والأنشطة العقارية 2%، والأنشطة المالية والتأمين 2%، والزراعة والحراجة وصيد الأسماك 1.8%، والمعلومات والاتصالات 1.7%، وأنشطة الخدمات الأخرى 1.3%، والتعدين واستغلال المحاجر 0.9%، والفنون والترفيه والتسلية 0.6%.
ووفق الإحصاءات بلغ معدل نسبة النوع 196.9% وهو عدد الذكور المقيمين بصفة معتادة في الدولة في سنة ميلادية معينة لكل 100 أنثى مقيمة بصفة معتادة في الدولة في نفس السنة، بينما بلغ العمر المتوقع عند الميلاد، والمقصود به معدل السنوات الإضافية التي قد يعيشها الفرد إذا استمرت اتجاهات الوفيات الحالية على حالها، أو توقع البقاء على قيد الحياة عند الولادة أو عند أعمار أخرى بنحو 79.9 عام.
وأوضح المركز أن معدل الإعالة العمرية بلغ 22.4%، وهو نسبة الصغار الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة، إضافة إلى الكبار في السن «أي الذين بعمر 65 سنة فما فوق» إلى السكان الذين هم في سن العمل «أي بين 15 - 64 سنة».
وبلغ معدل إعالة الصغار 20.4%، وهو نسبة الصغار الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة إلى السكان الذين هم في سن العمل «أي بين 15 - 64 سنة»، فيما بلغ معدل إعالة كبار السن 2.1% هو نسبة الكبار في السن «أي الذين بعمر 65 سنة فما فوق» إلى السكان الذين هم في سن العمل (أي بين 15 - 64 سنة). وبلغت الكثافة السكانية لكل 1000 كيلومتر نحو 133.8 وهي عدد السكان في منتصف العام مقسوماً على المساحة الكلية المقاسة بالكيلومترات المربعة.