موسكو - سبوتنيك. تستمر الدراسات المتعلقة بالفيروس التاجي المستجد "كورونا"، والبحث عن الأجسام المضادة التي تلعب دورا أساسيا في جهاز المناعة في جسم الإنسان. حيث يواصل العلماء الروس إجراء دراسات وأبحاث مكثفة حول إمكانية الحصول على أجسام مضادة قوية تعمل على تحييد فيروس "كورونا" المستجد.
قال رئيس أكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر سيرغييف: إن "علماء روس من فرع سيبيريا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، وجدوا أجساما مضادة للسارس"كوفيد- 2"، تعمل على تحييد فيروس "كورونا" المستجد، أقوى من تلك التي استخدمت في علاج الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب".
ومن أحد الاتجاهات التي اتخذها العلماء في الوصول إلى اختراع دواء معالج لمرض "كوفيد- 19"، هو البحث عما يسمى بالأجسام المضادة المعادلة التي تدعى "الغلوبين المناعي"، وهي جزيئات تنتجها خلايا الجهاز المناعي استجابة لدخول الفيروس إلى الجسم.
وقد صرح سرغييف، في مؤتمر صحفي نقلته وكالة "سبوتنيك" بأنه "تم التعرف إلى غاية الآن على ثلاثة أجسام مضادة قوية أكثر من الموجودة في أول عقارين أمريكيين تم تسجيلها بواسطة شركة الصناعات الصيدلانية والتكنولوجيا الحيوية (ريجينيرون) الأمريكية".
وحسب مدير الأكاديمية، سيرغييف، فإن "الأجسام المضادة لديها إمكانيات فعالة جدا لصنع الأدوية على أساسها".
يذكر، أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أصيب بفيروس "كورونا" المستجد في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، وعلوج عن طريق عقار تجريبي "ريمديسيفير" من شركة "ريجينيرون"، مكون من خليط من الأجسام المضادة وحيدة النسل، الجلسة الواحدة تكلف 2000 يورو.