وذكرت صحيفة "هسبريس"، مساء اليوم الأحد، أن الهدف من زيارة الوفد المغربي إلى إسرائيل هو تفقد مكتب الاتصال الذي سيفتتح في تل أبيب، مؤكدا أن الافتتاح الرسمي لمكتب الاتصال المغربي في تل أبيب مرتبط بتطور الوضعية الصحية، وفتح الأجواء في المغرب وإسرائيل.
وأوضح بوريطة أن مكتب الاتصال المغربي في تل أبيب سيديره مسؤول بالنيابة، قائلا:
ليس هناك أي ممثل مغربي في إسرائيل، كل ما هنا اللحظة هو مسؤول بالنيابة.
ولم يرغب وزير الخارجية المغربي في كشف اسم المسؤول بالنيابة الذي سيدير مكتب الاتصال، واكتفى بالقول إن الاختيار وقع على دبلوماسي يوجد ضمن الوفد المسافر إلى إسرائيل لإعداد الافتتاح الرسمي للمكتب.
وأعلن المغرب في ديسمبر/كانون الأول الماضي استئناف علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل، ليصبح سادس بلد عربي بعد السودان والإمارات العربية المتحدة والبحرين والأردن ومصر.
وعقب إعلان اتفاق التطبيع، أكد المغرب أن الاتفاق لا يمس بأي حال من الأحوال، التزام المغرب الدائم بالدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة، وانخراطه البناء من أجل إقرار سلام عادل ودائم بمنطقة الشرق الأوسط.
وتضمن الاتفاق أيضا، تشجيع التعاون في الاقتصاد والتكنولوجيا والطيران المدني والتأشيرات والخدمات القنصلية والسياحة والماء والطاقة والأمن الغذائي وغيرها من القطاعات.