ونشرت المجلة الأوروبية للطب الباطني، دراسة جديدة هي الأولى من نوعها، تركز على تأثير نبات القنب على ضغط الدم ومعدل ضربات القلب ومعايير الأيض لدى البالغين من عمر 60 وما فوق المصابين بارتفاع ضغط الدم.
وأضاف: "هذه الدراسة جزء من جهودنا المستمرة لتوفير البحوث السريرية حول الآثار الفيزيولوجية الفعلية للقنب بمرور الوقت".
وبحسب مجلة "scitechdaily" العلمية، تم تقييم المرضى باستخدام مراقبة ضغط الدم على مدار 24 ساعة، المترافقة مع تخطيط القلب واختبارات الدم ومراقبة الجسم، قبل الجرعات وبعد ثلاثة أثر من تلاقي العلاج بالقنب.
ووجد الباحثون انخفاضا كبيرا في قيم ضغط الدم الانقباضي والانبساطي على مدار 24 ساعة بالتزامن مع الجرعات، وتحديدا بعد ثلاث ساعات من تناول القنب إما عن طريق الفم عن طريق مستخلصات الزيت أو عن طريق التدخين.
أظهر المرضى انخفاضا في ضغط الدم في على مدار اليوم في الليل والنهار، مع وجود حالات أفضل في الليل.
وتعتبر بعض أصناف القنب من النباتات الشائعة في مجال الاستخدام الطبي، لكن لها استخدامات مرفوضة ومحظورة في بعض الدول، حيث يتم استغلالها وبيعها بعد معالجتها كنوع من الحشيش.