وأشارت الصحيفة إلى أن الظاهرة تعود إلى تراجع دور المدارس والأسرة وسلطة الدولة، فضلاً عن نمو تجارة المخدرات، التي يشارك فيها المزيد والمزيد من الشباب.
وأضافت الصحيفة أن "مقتل" يوري البالغ من العمر 15 عامًا أثناء تصفية حسابات بين عصابات المراهقين في باريس، في منتصف شهر يناير/كانون الثاني، فاجأ فرنسا بوحشيتها، لكن هذه مجرد حلقة أخرى من الهمجية المعتادة التي تستعر اليوم، فبعد ذلك، في بيزييه ضرب ثلاثة مراهقين فتاة صغيرة، وفي نانسي، هاجمت مجموعة من المسلحين مدرسة، كما تذكر الصحيفة.
ووفقا للصحيفة، يرجع جزء من هذا النمو الكبير للعنف إلى تراجع دور المدارس والأسر والحكومة، بالإضافة إلى ذلك، فإن تطوير وسائل التواصل الاجتماعي خلق أيضًا "جوًا غير صحي وعدوانيا وبدائيا"، مؤكدا أن انتشار تهريب المخدرات هو المسؤول عن هذا "الانجراف"، الذي يدمر كل شيء في طريقه ويمتد إلى "المناطق الجيدة".