وذكرت وسائل إعلام محلية أن شخصا أصيب جراء إطلاق النار في ضاحية موسون لابالادي في المدينة الفرنسية.
ووفقا لتقارير إعلامية فإن عدد من الأشخاص كانوا يرتدون أقنعة شاركوا في إطلاق النار الكثيف، بينما ذكر شهود عيان أنهم كان يحملون مسدسات.
وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي 3 أشخاص في زي أسود يطلقون النيران.
وأدان عمدة مونبيليه مايكل ديلافوس إطلاق النار، موضحا أن أفراد عصابتين لتجارة المخدرات هم المسئولون عن الحادث.
🔴 Fusillade à #Montpellier !#LaRacailleTue #confinementSaison2 pic.twitter.com/JAnSWfJMyr
— Stop®️acailles 🇫🇷 (@stop_racailles) November 1, 2020
ويتواجد حاليا في مكان الحادث ضباط شرطة محليون ودرك من "عملية الحراسة" المكلفة بمكافحة الإرهاب وكذلك الشرطة الوطنية الفرنسية، بينما تم إغلاق المنطقة.
يأتي هذا الحادث في عقب موجة من أعمال العنف شهدتها فرنسا، كان أخرها إطلاق النار على كاهن يحمل الجنسية اليونانية بالكنيسة الأرثوذوكسية في مدينة ليون يوم السبت.
ALERTE - Intense fusillade à l’arme automatique dans le quartier de la Mosson-la Paillade, à #Montpellier. Une dizaine d’individus, vêtus de noir, impliqués. De nombreux policiers sont dépêchés sur place. pic.twitter.com/VIxBbreWT2
— Infos Françaises (@InfosFrancaises) November 1, 2020
وتعرّض الكاهن للاستهداف بطلقين ناريّين من بندقية صيد عند بوابة كنيسته في ليون، وفق ما أفاد مصدر أمني. وقد تم توقيف مشتبه به يرجح أنه منفذ الاعتداء.
ولا تزال دوافع مطلق النار مجهولة. وقال المدعي العام في ليون، نيكولا جاكيه، إنه "في هذه المرحلة، لا يتم استبعاد أي فرضية أو تغليب أي فرضية".
وتشهد فرنسا حالة استنفار أمني بعد هجومين بسكين وصفا بأنهما "إرهابيان" أديا إلى مقتل وإصابة عدد من الفرنسيين، بينهم مدرس على يد شاب شيشاني وثلاثة أشخاص على يد شاب تونسي.
ونشرت السلطات آلافا من عناصر الأمن الإضافيين لحماية المواقع العامة بما فيها أماكن عبادة.