أعلنت اللجنة الأمنية في دارفور، عن حالة الطوارئ بجميع أنحاء الولاية، وقررت منع قفل الطرق القومية والداخلية ومنع التجمعات وذلك على خلفية الأحداث الأمنية التي شهدتها مدينة الفاشر، أمس الاثنين، ومدينة محلية كبكابية اليوم، شمال دارفور. وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السودانية "سونا".
وقال الناطق الرسمي باسم حكومة الولاية، المدير العام لوزارة الرعاية والتنمية الاجتماعية، خليل إبراهيم موسى، في تصريحات صحفية عقب الاجتماع: إن "قرارات لجنة أمن الولاية تضمنت كذلك إغلاق المدارس والأسواق ومنح العاملين بمختلف المرافق والمؤسسات الحكومية إجازة لمدة يومين، مشيرا إلى أن إصدار هذه القرارات جاءت لتلافي أي إفلات أمني وللحد من حالة الاحتقان التي خلفتها الأحداث الأمنية المؤسفة التي شهدتها مدينة الفاشر عصر أمس الاثنين، نتيجة لمقتل مزارع بشرق الفاشر".
من جانبه، قال مدير شرطة الولاية، اللواء شرطة حقوقي يحي محمد أحمد النور: إن "لجنة أمن الولاية قررت في اجتماعها اليوم تشكيل غرفة أمنية مشتركة بمشاركة النيابة لمتابعة الموقف في الولاية وتنفيذ قرارت اللجنة بالتدخل الحاسم".
وأضاف: تم فتح بلاغ من قبل المدير التنفيذي لمحلية الفاشر حول أحداث الأمس تم بموجبه إلقاء القبض على عدد من المتهمين، ويجري ملاحقة آخرين".
ودخل حظر التجول حيز التنفيذ اعتبارا من مساء الاثنين، ويستمر لمدة 12 ساعة، كما شمل القرار تعليق الدراسة في المدينة 3 أيام، وذلك عقب أحداث التخريب والحرق التي طالت البورصة السلعية ورئاسة محلية الفاشر عصر الاثنين.