ووضعت جيل بايدن قلوبا كبيرة بالألوان الأحمر والوردي والأبيض في الحديقة، والمغطاة بكلمات "شفاء" و"رحمة "و"أمل" و"شجاعة" و"حب" و"عطف" و"امتنان" و"سلام" و"قوة" و"عائلة" و"وحدة"، بحسب صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية.
وقام الرئيس الأمريكي مع زوجته وكلبيهما "ميجور" و"تشامب" بالتجول في الحديقة لمتابعة زينات عيد الحب، وتبادلا محادثات مع مجموعة من المراسلين.
وصرح جو بايدن، الذي كان يرتدي سروالا جينز قديم وسترة جلدية سوداء ويمسك كوبا من القهوة إن "عيد الحب هو اليوم المفضل لزوجته".
كما مازح زوجته أمام المراسلين حول أي شخص منهما يحب الآخر أكثر، بينما راقبا كلابهم أثناء دردشتهما مع الصحفيين.
وكانت جيل بايدن ترتدي معطفا طويلا من لون التوت وحذاء أسود، وصرحت أنها تعرف أن العديد من الأمريكيين يشعرون "بالإحباط قليلا" وسط جائحة فيروس "كورونا" المستجد، لذلك أرادت أن تفعل شيئا لتحقيق "القليل من الفرح والأمل" لهم، بحسب تعبيرها.
وأصدر مكتب جيل بايدن بيانا جاء فيه أن
"السيدة الأولى معروفة بروح الدعابة وحب المفاجآت والاحتفال بالتقاليد خاصة مع عائلتها، ودائما ما اعتبرت أن عيد الحب هو أحد عطلاتها المفضلة".
وأضاف أن "إرسال جيل بايدن رسائل الشفاء والوحدة والأمل والرحمة هو عيد الحب الخاص بها إلى البلاد".
وتابع أنه صرح مرة لمقدمة تلفزيونية أن "الجميع يعلم أنني أحبها أكثر مما تحبني!".
وعندما سأله أحد المراسلين عن كيفية نشر قصة حبهم للأميركيين في خضم البؤس الوبائي، كانت إجابة بايدن: "أخبرهم هناك أمل، هناك أمل، فقط يجب أن نبقى أقوياء"، لتعلق زوجته جيل بايدن على كلامه: "نأمل أن يرفع هذا معنوياتكم".
وقبل وقت قصير من دخولهما البيت الأبيض، سُئل الرئيس الأمريكي عن أفكاره بشأن محاكمة مجلس الشيوخ للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وقال إنه "قلق" لمعرفة ما سيفعله "أصدقاؤه" الجمهوريون، ولكنه امتنع عن الإفصاح عما إذا كان يعتقد أنه ينبغي إدانة ترامب.