ووفقا لما جاء في صحيفة "هيسبريس" المغربية، فإن جائحة "كورونا" أثرت بشكل كبير على معاملات القطاع الصناعي، الذي يعتمد بالدرجة الأولى على التصدير نحو أوروبا، خاصة في مجال صناعة الأحذية والملابس والحقائب الجلدية.
وكشفت بيانات مكتب الصرف المغربي تراجع صادرات الأحذية الجلدية بنسبة تجاوزت 20 %، بعد تسجيلها انخفاضا من 2.15 مليار درهم ( 1دولار أمريكي يعادل 8.95 درهم مغربي) في سنة 2019 إلى أقل من 1.76 مليار درهم في سنة 2020.
كما انخفضت صادرات قطاع تصنيع الحقائب والإكسسوارات الجلدية بنسبة 25 %، من 1.6 مليار درهم خلال سنة 2019 إلى أقل من 1.2 مليار درهم في سنة 2020.
وتراجعت صادرات المصانع المغربية العاملة في مجال صناعة الجلود المعالجة بنسبة قاربت 35 %، عقب انخفاض رقم معاملاتها من 984 مليون درهم خلال سنة 2019 إلى مايقارب 610 ملايين درهم في العام الماضي.
ويسعى المغرب إلى تدارك التراجع الكبير في مستوى أداء قطاع تصدير المنتجات الجلدية، بالاعتماد على استراتيجية البحث عن أسواق جديدة لهذا القطاع، من خلال تكثيف الاتصالات مع كبار الموزعين العالميين في أمريكا وأوروبا، أملا بنيل بعض الحصص في السوق الدولية التي يحقق فيها قطاع تصدير المنتجات الجلدية رقم معاملات بقيمة 160 مليار يورو عالميا.