سوتشي - سبوتنيك. وقال خاجي خلال مؤتمر صحفي: "نرفض المخططات الانفصالية وناقشنا النشاط الإرهابي في شمال شرقي سوريا، الاحتلال الأمريكي يواصل نهب نفط سوريا الذي هو من حق شعبها".
وردا على سؤال وكالة "سبوتنيك" حول نقل النفط السوري من وراء الفرات إلى المصافي السورية، قال خاجي: "علينا أن نتصدى لمصادرة النفط السوري سواء كان عشرة براميل أو أكثر".
وأصدرت الدول الضامنة لـ"أستانا" بيانها الختامي، الذي تطرق إلى عدة نقاط أهمها حقول النفط السورية، والهجمات الإسرائيلة.
وقال البيان: تدين روسيا وتركيا وإيران الاستيلاء غير المشروع على عائدات النفط في شمال شرقي سوريا".
وأكدت الدول في البيان الختامي أن حقول النفط السوري ملك للجمهورية العربية السورية فقط.
وجاء في بيان تلاه في الجلسة العامة المبعوث الخاص للرئيس الروسي لسوريا، ألكسندر لافرنتييف: "لقد جددنا معارضتنا للمصادرة غير المشروعة وتحويل عائدات النفط، التي ينبغي أن تكون ملكاً للجمهورية العربية السورية".
وأشار إلى أن "الدول الضامنة متفقة على أن تحقيق الأمن والاستقرار على المدى الطويل في شمال شرقي سوريا ممكن فقط على أساس الحفاظ على سيادة البلاد وسلامة أراضيها".
وأضاف، رفضنا كل المحاولات لخلق واقع جديد "على الأرض"، بما في ذلك المبادرات غير الشرعية للحكم الذاتي بذريعة مكافحة الإرهاب، وعبرنا عن عزمنا على معارضة المخططات الانفصالية عبر نهر الفرات، الهادفة إلى تقويض وحدة سوريا، مما يهدد الأمن القومي لدول الجوار ويؤدي إلى تكثيف الأعمال العدائية ضد السكان المدنيين".