وقال البيان: تدين روسيا وتركيا وإيران الاستيلاء غير المشروع على عائدات النفط في شمال شرق سوريا".
وأكدت الدول في البيان الختامي أن حقول النفط السوري ملك للجمهورية العربية السورية فقط.
وجاء في بيان تلاه في الجلسة العامة المبعوث الخاص للرئيس الروسي لسوريا، ألكسندر لافرنتييف: "لقد جددنا معارضتنا للمصادرة غير المشروعة وتحويل عائدات النفط، التي ينبغي أن تكون ملكاً للجمهورية العربية السورية".
وأضاف، رفضنا كل المحاولات لخلق واقع جديد "على الأرض"، بما في ذلك المبادرات غير الشرعية للحكم الذاتي بذريعة مكافحة الإرهاب، وعبرنا عن عزمنا على معارضة المخططات الانفصالية عبر نهر الفرات، الهادفة إلى تقويض وحدة سوريا، مما يهدد الأمن القومي لدول الجوار ويؤدي إلى تكثيف الأعمال العدائية ضد السكان المدنيين".
من جانب آخر، أدانت الدول الضامنة لعملية "أستانا" حول سوريا، في بيانها النهائي، الهجمات العسكرية الإسرائيلية المستمرة على سوريا والتي تنتهك القانون الدولي والقانون الإنساني.
وجاء في البيان النهائي المشترك للجلسة الخامسة عشر للقاء حول سوريا، اليوم الأربعاء: "ندين الهجمات العسكرية الإسرائيلية المستمرة على سوريا، والتي تنتهك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وتنال من سيادة سوريا ودول الجوار، وتهدد الاستقرار والأمن في المنطقة، وندعو إلى وقفها".