موسكو- سبوتنيك. وجاء في بيان المنظمة: "تم تسجيل سبع إصابات بينها خمس وفيات (4 حالات محتملة (بإيبولا) وحالة مؤكدة مختبرياً). وهناك حالتان مؤكدتان معزولتان حاليًا في منشآت طبية في كوناكري وغويكي في منطقة نزيريكور".
وتمت الإشارة إلى أنه حتى الآن لم يتم تحديد سلالة الفيروس، والفحوصات المخبرية لا تزال جارية.
ولغاية 15 شباط/ فبراير، تم تحديد 192 مخالطًا للمصابين. وحتى الآن، لم يغادر أي منهم البلاد، لكن نزريكور هي ثاني أكبر مدينة في غينيا ةتعتبر تقاطع طرق من ليبيريا وكوت ديفوار.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية: "بالتالي هناك مخاوف من انتقال حالات إيبولا إلى الدول المجاورة".
وتسبب عدوى إيبولا قيئاً وإسهالاً شديدين وتنتشر من خلال سوائل الجسم. ومعدل الوفاة به أعلى بكثير من "كوفيد-19". وكان آخر تفشي للعدوى في غينيا بالفترة بين 2013 إلى 2016.
وفي وقت سابق، أعربت المديرة الإقليمية لمنطقة أفريقيا في منظمة الصحة العالمية، ماتشيديسو مويتي، عبر تويتر، عن "القلق البالغ إزاء التقارير عن 4 وفيات يشتبه في إصابتها بعدوى إيبولا في غينيا".
وأضافت بأن "منظمة الصحة العالمية، تكثف جهود الاستعداد والاستجابة لهذا الظهور المحتمل لإيبولا في غرب إفريقيا، وهي منطقة عانت كثيرًا من إيبولا في عام 2014".