موسكو- سبوتنيك. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا: "إن موسكو دعت جميع المشاركين في خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني والولايات المتحدة إلى التحرك دون تأخير لإنقاذ الاتفاق".
وقالت زاخاروفا: "إنه في قرار مجلس الأمن رقم 2231، فضلا عن التجميد المضاد لجميع الإجراءات التي تم تعليقها سابقا، اتخذت طهران إجراءات طوعية، بما في ذلك تلك المتعلقة بالشفافية".
وأضافت: "ندعو جميع شركاء خطة العمل الشاملة المشتركة، وكذلك الولايات المتحدة إلى العمل دون تأخير".
يشار إلى أنه في وقت سابق، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية "إن طهران ستواصل تنفيذ اتفاقية ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالكامل بعد الحد من عمليات التفتيش الموسعة للمنظمة في 23 فبراير/ شباط الجاري"، كما توصل الطرفان إلى "تفاهم مؤقت" بشأن مراقبة المنشآت النووية.
من جانبه، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، عبر تغريدة له على حسابه الرسمي "تويتر": "إنه تم تحقيق "نتيجة جيدة" و "تفاهم تقني مؤقت" مع إيران، وبموجبه ستواصل الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنشطة التحقق والمراقبة الضرورية في إيران".
وبحسب البيان المشترك، "فإنه سيستمر لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر ولن يتعارض مع القانون، ويمكن للأطراف أيضا النظر في هذه المسألة بانتظام".
ووفقا لغروسي، "فإن نوع النشاط الذي سيشارك فيه مفتشو المنظمة سيتغير لكن العدد سيبقى كما هو. وأشار إلى أن المفتشين سيكون لديهم "وصول أقل" إلى برنامج إيران النووي".