ووفقا لوكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، فإن إطلاق القذيفة رافقه إطلاق نار دون إصابات أو خسائر بشرية.
وسيّر الجيش دوريات في شوارع المدينة، وأقام حواجز متنقلة عند مداخلها.
وأشار النائب إيهاب حمادة إلى أنه تقدم بـ "شكوى لدى مخفر الهرمل"، موضحا أن "ما حصل هو نتيجة للتفلت الأمني"، مشيرا إلى أنه كان موجودا مع عائلته في بيروت لحظة الحادثة.
وأعلن النائب العام التمييزي في جنوب لبنان القاضي، رهيف رمضان، أن جثة سليم مصابة بأربع طلقات نارية في الرأس ولم يعثر مع الجثة على أي بطاقة تعريف.
وفي الوقت الذي باشرت فيه القوى الأمنية والقضائية تحقيقاتها في الحادث، اختلفت ردود الفعل في الأوساط الداخلية اللبنانية حول مقتل سليم، بين من اعتبرها عملية اغتيال موصوفة من قبل جهات حزبية نافذة في المنطقة كون أن سليم كان من أشد المعارضين لسياسة "حزب الله"، وبين من اعتبر أن الهدف من عملية الاغتيال هو إحداث فتنة داخلية لضرب المقاومة.